أخبار محلية

تعزيز المهارات الأساسية والاختبارات المحاكية والبيئة المدرسية على طاولة المجلس التعليمي بتعليم الليث

 

الليث – سامية الصالح

رأس مدير التعليم بمحافظة الليث الدكتور زكي بن رزيق الحازمي الاجتماع الدوري للمجلس التعليمي بحضور أعضاء وعضوات المجلس في قاعة المعارض والاجتماعات بالمبنى الرئيس للإدارة.

وبدأ أمين المجلس عبدالعزيز بن أحمد البدواني الاجتماع بالترحيب بالجميع، شاكرًا لهم تفاعلهم مع توصيات المجلس، وإعدادهم أوراق العمل في هذا الاجتماع.

استهل بعدها مدير التعليم الدكتور زكي الحازميّ موضوعات الاجتماع بورقة عمل تضمنت إستراتيجيات الإدارة في تعزيز المهارات الأساسية في المرحلة الابتدائية، مما يحسن من نواتج التعلم، مشيدًا بالجهود المبذولة مع التحول من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد، وما صاحب ذلك من تفاعل مع منصة مدرستي وأدواتها التعليمية مما جعلها ضمن أفضل أربعة نماذج عالمية متميزة في التعليم عن بعد.

وأكد (الحازمي) بأن التركيز على المهارات الأساسية في المرحلة الابتدائية جاء بعد نجاح عملية التعليم عن بعد؛ فجاءت الاجتماعات التنسيقية لذلك، واللقاءات المهنية التخصصية، والزيارات الميدانية، لتكون هذه المهارات ذات حيز كبير من وقت التعلم لدى المتعلم.

بدوره قدم مدير الإشراف التربوي الدكتور عطية بن يتيم الهلالي خطط الإدارة في الدعم التعليمي لبرنامج تعزيز المهارات الأساسية في المرحلة الابتدائية مستعرضًا نماذج تشغيلية مقترحة وجداول مدرسية لحصص إثرائية وتصحيحية تسهم في معالجة الفاقد التعليمي.

بعد ذلك تناول مشرف الجودة وقياس الأداء الحسين بن إسماعيل الدعيس دراسة علمية أعدها قسم الجودة وقياس الأداء وعنونت بـ: مستوى تفاعل المدارس مع الاختبارات المحاكية للاختبارات الدولية في إدارة التعليم بمحافظة الليث، والتي حكم أدواتها مدير الإشراف التربوي ومديرو مكاتب التعليم والمشرفون التربويون والمشرفات التربويات والمعلمون والمعلمات، مقدمًا ملخصًا لأبرز ما توصلت إليه من نتائج وتوصيات.

من جهته استعرض مشرف الإعلام والاتصال محمد بن أحمد الفقيه برنامج تحسين بيئات التعلم المدرسية مقدمًا لمحة عن أهدافه ومجالات التحسين المستهدفة وآلية التنفيذ له، بالإضافة إلى الأداء النهائية لتقويم بيئات التعلم المدرسية بما يُسهم في تجويد عمليات التعلم والتعليم وتحسين نواتج التعلم وتمكين المتعلمين من عملية قيادة التعلم وبناء شخصيتهم السلوكية والعقلية والوجدانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى