الأحساء – زهير بن جمعة الغزال
أصدر رئيس لجنة المعارف الثقافية وتنمية المجتمع سفير النوايا الحسنة لدى منظمة العدالة والسلام د. عبدالله بن عيسى البطيَّان كتابه ” *الأحسائيون رسل الجمال في الأرض* ” ليلفت انتباه المهتمين بالكتب عامة والمعنيين ممن يخصهم اسم الكتاب.
الكتاب بمناسبة دخول واحة الأحساء في اليونسكو للتراث الإنساني بشكل استثنائي، ولاختيار الأحساء عاصمة للسياحة العربية ٢٠١٩ م والذي ضم أكثر من ٥٠ عنوانا بعدد صفحات ٣١٦ ذو القطع الأدبي لطبعته الثانية ١٤٤٠هـ – ٢٠١٩ م.
الكثير ممن لا يعرفون الأحساء حق معرفتها يتهامسون وهناك من يرفع صوته قائلا ً : أنكم تبالغون في وصفكم الأحساء، وما الذي بوءها مقعدا ً عالميا ً؟.
ومع ذلك سمة الجمال الأحسائي بصفة موثقة لبعض من كل ما تم نشره عبر الإعلام السعودي الرسمي من صحف ورقية ونشرات دورية صادرة عن باحثين وكتاب مقال ورأي نشروا مكتوبهم وكذلك بعض الصحف الخليجية والعربية إثر ما تم رصده من خلالهم لما لقوه عن الأحساء وكل ما يمكن ووقع بين يدي سعى “البطيان” لجمعه ليكون إرثا ً لأبنائه ومجتمعه وكل ذلك من أجل حفظ التراث ولقلة القراء بالصحف الرسمية قمام بجمعها في مفهوم أوجده للأحساء وأهلها.
يقول د. البطيان :
الأحسائيون يعملون بإيمان ليعمروا الأرض ويحققوا كل انعكاسات الإيجابية لعبادة الله في الكون.
لذا سعى أبناء وبنات هذا الوطن – من الأحساء- لرفع راية البلاد عاليا ً مما استحقوا الذكر الحسن وتخليدهم لما صنعوا من أعمال إنسانية، وحراك ثقافي وأدبي، وكذلك في الجانب الإبداعي في الفن والابتكار.
بعد اعتراف اليونسكو بواحة الأحساء كحالة استثنائية لتنضم في التراث العالمي الإنساني بكل مكوناتها الطبيعية والحرف اليدوية، وكل ما يخرج من مبدعيها كمكتسبات وطنية تم جمع ما يمكن من معلومات موثقة لتكون الدلالة باستحقاق ( الأحسائيون رسل الجمال في الأرض).
لما قدموا من جانب إيماني في العمل الذي يدخل في منتهى الإتقان ليكون في غاية الجمال ولأنهم صانعوه كانوا ولازالوا ولم ينفكوا بأن يكونوا صناع للجمال، وبهذا فعلا ً الأحساء لا تتثاءب جيلا ً بعد جيل.