عبد القادر رضوان – جدة
وقعت جمعية إنجاب الصحية بمحافظة جدة اتفاقية تعاون مع مؤسسة حسن عباس شربتلي لخدمة المجتمع يتم بمقتضاها تقديم دعم مالي من مؤسسة شربتلي للجمعية لصرفه على 10 مستفيدين من الأزواج ممن يعانون من مشاكل تأخر الإنجاب وليس لديهم قدرة على تحمل كامل نفقات العلاج ودعمهم بنسبة 50% ضمن مبادرة “تطمن” ، إضافة الى عدد 14 مستفيداً ضمن مبادرة “حلم”، وهما المبادرتان اللتان تُعنيان بحالات تأخر الإنجاب بناء على تشخيص الحالة وتحديد طرق العلاج المتبعة.
وجاءت الاتفاقية انطلاقاً من مبدأ التعاون بين الطرفين والرغبة في العمل التكاملي الذي يخدم المجتمع من خلال الاضطلاع بمسؤولياتهما الاجتماعية تجاه تلك الفئات الحالمة بالإنجاب.
وقال المستشار أحمد بن عبد العزيز الحمدان رئيس مجلس إدارة جمعية إنجاب الصحية: إن توقيع هذه الاتفاقية يجسد حجم المسؤولية الملقاة على عاتق القطاع غير الربحي وضرورة اضطلاعه بواجباته تجاه الفئات المحتاجة في المجتمع، بما يتواكب مع مستهدفات الرؤية التنموية التي أولت هذا القطاع جل اهتمامها. ودعا الحمدان قطاع الأعمال وباقي القطاعات التي تشكل جزءاً من المشروع التنموي في بلادنا إلى المبادرة لدعم هذا القطاع من خلال الشراكات التي تترك أثرها الإيجابي على التنمية الاجتماعية عبر تلبية الاحتياجات المختلفة لأفراد المجتمع خاصة تلك التي تحقق مستهدفات برنامج جودة الحياة الذي يُعنى بتعزيز أنماط الحياة الإيجابية وتوفير الرعاية بكافة أشكالها لأفراد الأسرة بما يساهم في الاستقرار الأسري والاجتماعي الذي يدفع باتجاه التنمية المستدامة.
وقدم الحمدان شكره لمؤسسة حسن شربتلي على هذا الدعم والتفاعل الإيجابي الذي يؤكد استشعارها بنبض المجتمع وحرصها على تلبية احتياجاته من خلال أداء مسؤولياتها الاجتماعية تجاه أفراده.
من جهته ثمن الأستاذ عبد اللطيف النقلي المشرف العام على مؤسسة حسن عباس شربتلي لخدمة المجتمع الدور المحوري الذي تقوم به جمعية إنجاب الصحية تجاه المجتمع استشعارا منها بمعاناة هذه الفئات من الأزواج والتي يترتب عليها الكثير من المشاكل الاجتماعية والنفسية التي قد تقوض البنيان الأسري، مؤكدا ايمان المؤسسة بضرورة دعم المبادرات الفريدة والمتخصصة التي ينتج عنها أثر إيجابي ملموس يعود بالخير على المستفيدين من هذه المبادرة.
يُذكر أن جمعية إنجاب الصحية هي جمعية خيرية تم تدشينها مؤخراً بمنطقة مكة المكرمة لمساعدة الحالمين بالأبوة والأمومة ممن يعانون من مشاكل تأخر الإنجاب عبر تقديم حزمة من الخدمات الطبية والعلاجية التي تشمل تغطية تكاليف العلاج كلياً أو جزئياً وتقديم الاستشارات الأسرية والاجتماعية لهم حسب ما تقتضيه كل حالة ووفق معايير وشروط وضعتها الجمعية وأعلنت عنها في مختلف وسائل الاعلام، ومن خلال موقعها الإلكتروني وحساباتها.
