جدة_ فاطمة الجبيني
أكدت الاميرة دعاء بنت محمد أن المرأة السعودية حققت إنجازات محلية واقليمية وعالمية في مختلف المجالات في مرحلة التمكين بما يتوافق مع رؤية 2030
وقالت الاميرة دعاء بنت محمد بمناسبه اليوم العالمي للمرأة الذي تحتفل به دول العالم 8 مارس من كل عام ان المرأة السعودية تعد اليوم المرأة الأكثر وجودا على خارطة العالم بمساهماتها التنموية وأعمالها وانجازاتها باعتبارها ركيزة اساسية في التنمية من خلال علمها و ثقافتها وانجازاتها العلميه والمجتمعيه والخروج الى العالم بشخصيتها المميزة بدينها و عروبتها و أصالة تقاليدها و عاداتها للمشاركة والعمل في بناء المجتمعات المتحضره دون أن يمس ذلك من طبيعة المرأه السعوديه التي كانت ولاتزال يوما بعد يوم اساسا في تمكين قدراتها مشيرة الى أن المرأة السعودية تعد اليوم في المراكز الأولى ليس على المستوى المحلي فحسب بل تشارك بقوه و ثقة في الحراك العالمي نحو تحقيق التنمية والعدالة والسلام من أجل عالم متحضر ومتميز ومتفرد وعلينا أن ننظر الى ما منحته رؤية 2030 للمرأة السعودية في أن تمارس دورها الهام في بناء وطن يسمو بالمشاركه والنمو والمساواة فيما يخص الحقوق والواجبات التي كفلها لها الإسلام كتشريع ومنهج عمل
ولفتت الى أن إنجازات المرأة السعودية وسبل تمكينها لتحقيق رؤية 2030 واستشراف المستقبل في ضوء المستجدات المعاصرة بقيادات مميزة في المجتمع السعودي و أهمية دور المرأة و اثرها على الأسرة ومشاركتها في المجتمع من خلال نخبة متميزة من السيدات السعوديات تطرح رؤى وتجارب وأفكار تثري وتبني وتُفعل دور المرأة لتفيد صناع القرار وراسمي السياسات الاجتماعية لتحقيق أهداف رؤية2030 بالمجتمع بصفة عامة وبشؤون الأسرة والمرأة بصفة خاصة حيث ركزت رؤية 2030 على رفع مشاركتها من(22%) إلى (30%) لتكون عضواً فعالاً مشاركاً سواء من خلال العمل في القطاع الحكومي أو الخاص أو العمل في المشروعات الصغيرة واستثمار شبكات التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى استثمار إمكانات المرأة السعودية للعمل التطوعي وتهيئة المناخ المناسب لذلك
وافادت الاميره دعاء بنت محمد أن ماتشهده المرأة من حضور الآن، وحصولها على بعض المراكز القيادية يجعلها حاضرة في المجتمع وماذلك إلا إيماناً من الدولة والمجتمع بتعزيز مكانة المرأة وإثبات لوجودها.
َواشارت الى ما حققه سوق العمل في المملكة العربية السعوديه ووجود المرأة في مراكز صنع القرار ودورها في تحقيق رؤية المملكة التحويلية و مجلس الشورى وكذلك تنمية وتطوير مهارات المرأة في مجال إستثمار طاقات الشابات في المجال التطوعي و خدمة المجتمع والتعليم المستمر .
واشارت الاميره دعاء بنت محمد الى ما أكد عليه مجلس شؤون الاسرة ان المملكة العربية السعودية في رؤيه 2030 عززت تمكين ودعم المرأة للمشاركة بفعالية في مسيرة التنمية
وقالت إن 50 بالمية إجمالي مقاعد عضويه مجلس الهيئة العامة لحقوق الإنسان و 20 بالميه من إجمالي مقاعد مجلس الشورى و 81 بالميه نسبة مشاركة المرأه من النساء الناخبات في المجالس البلدية و 40 بالميه نسبه النساء العاملات في الوظائف العامه من اجمال الموظفين ونحو 26 بالميه نسبه انضمام السيدات في العمل الدبلوماسي في وزاره الخارجيه تعتبر انجازاً مميزا في فترة زمنية قصيرة
ونوهت الاميره دعاء بنت محمد بما تحقق للمرأه السعوديه في رؤيه 2030 بفضل من الله ثم ما قدمته الدوله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان من أجل أن تكون المرأة السعوديه الاولى في العالم في دعم النمو والمشاركة الحضارية بكل عزيمه وثبات وإصرار .