أخبار المجتمع

محاضرة “قيادة الأعمال بكفاءة في ظل المتغيرات والاتجاهات الجديدة” تناقش أهم التحديات الخارجية التي تواجه منشآت الاعمال

أقامتها غرفة جازان بالتعاون مع عيادات الأداء لاستشارات الإدارة العليا

 

اقامت غرفة جازان بالتعاون مع عيادات الأداء لاستشارات الإدارة العليا، محاضرة تحت عنوان: “قيادة الأعمال بكفاءة في ظل المتغيرات والاتجاهات الجديدة.
وتضمنت محاور محاضرة قيادة الأعمال بكفاءة في ظل المتغيرات والاتجاهات الجديدة عدد من الموضوعات الرئيسية المتعلقة بقطاع الأعمال؛ أبرزها، أهم التحديات الخارجية التي تواجه منشآت الأعمال المتوسطة والصغيرة، والتحديات المرتبطة بالبيئة الداخلية، بالإضافة إلى ملخص مشهد أعمال اليوم وحتى 2030
واكد رئيس عيادات الأداء لاستشارات الإدارة العليا المستشار سمير باعامر ، إن الهدف العام للجلسات الحوارية و الاستشارية العامة هو رسم خارطة طريق توضح عناصر النجاح الرئيسة التي لا بد من المرور بها, ليس من أجل المحافظة على الإنجازات التي تم تحقيقها سابقا والقدرة على مواكبة متطلبات بيئة أعمال اليوم فقط بل وللانتقال بالأداء الى المستوى الذي يحقق طموح المؤسسات ويضعها ضمن قائمة “الأعلى أدا ، وحيث أن نتائج الأداء تتناسب مع الجهود المبذولة في تحقيقه, فإن هذه الجلسات تركز على تحديد الجهود المناسبة وكيفية توظيفها بالاتجاه الصحيح.
وأضاف باعامر إن خارطة الطريق للإداء المؤسسي عالي الأداء تتكون من ثلاثة محاور رئيسة وهي التفكير الاستراتيجي ويهدف إلى رسم توجه استراتيجي منسجم مع متطلبات أعمال اليوم والمحور الثاني الإدارة بديناميكية ،ويهدف إلى تصميم المؤسسة وإدارتها بطريقة تمكنها من التكيف مع واقع المتغيرات ،والمحور الثالث إدارة الأداء ويهدف إلى المحافظة على كفاءة المؤسسة مهما اختلفت الظروف ومعالجة المشكلات بطريقة منهجية .
من جانبه ناقش المستشار محمد آل عبدالرحيم متطلبات تحقيق النجاح المؤسسي، إضافة إلى مقومات نجاح العمل المؤسسي، ومتطلبات تصحيح المسار الاستراتيجي الحالي نحو البقاء والاستقرار. ولفت اآل عبد الرحيم إلى أن طبيعة الأسـواق الحالية مع ما تتسم به من شدة في المنافسة لا تتطلب تحليل جزئي لما هو ظاهر من العناصر المؤثرة على الأداء، وإنما تتطلب تجميع كافة العناصر المتناثرة للتمكن من رؤية الصورة الكاملة التي تساعد على اتخاذ قرارات مستندة الى حقائق فيما يجب أن تقوم به المؤسسة من إجراءات للتعامل مع بيئتها الخارجية بإحداث التغييرات المناسبة في بيئتها الداخلية. وهـذا تماما ما يميز المؤسسات الأكثر نجاحا عن غيرها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى