أخبار المجتمع

5500 وجبة إفطار وزعها فريق الجرادية التطوعي على الجنود المرابطين بالحد الجنوبي

في مبادرة سنوية خلال رمضان عرفاناً بما سطره الأبطال من تضحيات في دحر الأعداء

 

واصل أهالي قرية الجرادية غرب محافظة صامطة، تنفيذ مبادرة توزيع وجبات الإفطار على الجنود المرابطين بالحد الجنوبي، التي تأتي عرفاناً بما سطروه من بطولات وتضحيات في حماية الثغور ويشرف على المبادرة فريق الجرادية التطوعي سنوياً في شهر رمضان المبارك.

وتفصيلاً، تأتي المبادرة لهذه السنة على نية عضوي الفريق المتوفين وهما محمد علي عواجي قهار ومحمد عبدالله عريشي، اللذان وافاهما الأجل قبل شهر رمضان المبارك واللذان كانا يشاركان كل سنة في المبادرة من حيث الإعادة والتحضير والتجهيز والتوزيع.

وقال المشرف العام على فريق الجرادية التطوعي هشام عريشي إن فريق الجرادية التطوعي فريق رسمي يعمل تحت مظلة لجنة التنمية الاجتماعية بمحافظة صامطة ولدى الجنود البواسل من الدعم المالي ما يغنيهم عن كل هذا ولكن أراد أهالي القرية اكتساب الأجر في هذا الشهر الكريم وتقديم دعم لهؤلاء الأبطال، وأيضاً إشعارهم أننا جسد واحد لا ينقسم، وهذا أقل ما يقدم لهؤلاء الأبطال فهم من ضحوا بأنفسهم لنكون في راحة وسعادة وأمن وأمان. موضحاً أن الوجبات جاهزة بطريقة مرتبة ونظيفة من قبل أهالي القرية لكي يتم الحفاظ عليها حتى تصل للجنود والوحدات المرابطة بالحد الجنوبي.

وأضاف “عريشي” أن الفريق انطلق بعد صلاة العصر لتوزيع الوجبات وبمشاركة عدد من كشافة مكتب رابطة رواد الكشافة السعودية بصامطة حيث بلغ عدد الوجبات 5500 وجبة متنوعة مع المياه والعصائر والفواكه، مقدماً شكره لجميع أهالي الجرادية وأعضاء الفريق ولرئيس مكتب رابطة رواد الكشافة السعودية بصامطة عبدالوهاب قهار عريشي لمشاركة أفراد الكشافة مع الفريق سائلاً المولى عز وجل أن لا يحرمهم الأجر.

ومن جانب آخر، أكد المشاركون في توزيع الوجبات شكرهم لأهالي القرية على ما قدموه من وجبات إفطار وجهد كبير في تحضير وترتيب الوجبات، منوهين بأن هذه المبادرة تأتي تقديراً لجهود جنودنا البواسل في دحر الأعداء وحماية الوطن ومقدراته، سائلين الله عز وجل أن ينصر جنودنا البواسل ويجزيهم خير الجزاء ويسدد رميهم ويثبت أقدامهم ويدحر أعداءهم، وأن يجعل هذا الوطن آمناً مطمئناً من كل داء وبلاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى