الشهري: أكثر من 12 ألف مستفيد من منصة توفيق الأهلية للجمع بين الراغبين بالزواج
مكة المكرمة – سامية الصالح
تسعى جمعية توفيق الأهلية بمكة المكرمة والتي تعمل بإشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برقم (851) إلى حفظ وصيانة المجتمع من خلال خدمة التوفيق بين الراغبين في الزواج لاختيار الشريك المناسب بطريقة تقنية سهلة وميسرة لتكون أول جمعية متخصصة في التوفيق بين الراغبين في الزواج من الجنسين بالمنطقة.
وأكد المدير التنفيذي لجمعية توفيق الأهلية بمكة المكرمة الدكتور فائز الشهري أن الهدف العام من إنشاء الجمعية وهو إيجاد حل لمشكلة قائمة تتمثل في وجود حالات تأخر في الزواج عند الجنسين بسبب صعوبة الاختيار، ولوجود فهم خاطئ في معرفة الشريك الأمثل للطرفين موضحاً إلى أن المسجلين في المنصة بلغ نحو 12021 مستفيد من الجنسين .
وِأشار الشهري إلى أن الجمعية أنشئت منصةَ توفيق الالكترونية لتمكين المستفيد من البحث عن الشريك المناسب وفق الشروط التي يحددها، وبحسب البيانات المتوفرة على المنصة والتي قام بإدخالها المستخدمين من الجنس الآخر، ويتم معالجة طلبات المستفيدين في خصوصية تامة من قبل المختصين في قسم التوفيق ، مع عدم السماح بالوصول أو الاطلاع علي البيانات إلا من صاحب الصلاحية المكلف مع الحفاظ على سرية البيانات.
وبيّن الشهري مراحل تقديم المستفيدين في منصة توفيق من خلال الخطوات التالية: أولاً التسجيل في موقع twfeg.Org ثم يقوم المستفيد بالبحث عن الشريك المناسب, ثم تأتي مرحلة قبول الاهتمام وبمجرد إبداء الاهتمام من الطرف الأول يظهر الطلب أمام الطرف الثاني ، في حالة الرفض يعود المستفيد للخطوة السابقة ، وإلا فإن النظام يحيله إلى الخطوة التالية, ثم يذهب الطلب إلى قسم التوفيق وبمجرد موافقة الطرف الثاني ينتقل الملف إلى قسم التوفيق ليقوم بالاتصال بالطرفين وإجراء التحقق اللازم ، ثم يرسل بيانات ولي الأمر للخاطب, ثم اغلاف الملف.
وعن البرامج التثقيفية التي قدمتها “توفيق” للمستفيدين قال الشهري أن الجمعية قدمت العديد من البرامج النوعية تسعى من خلالها لنشر ثقافة التوفيق والاسهام المجتمعي في تحقيق برامج رؤية 2030 والتي تخص العناية بالأسرة وحمايتها وصيانتها منها: برنامج دبلوم الارشاد الاسري، وبرنامج امل متجدد والذي يختص بالأرامل والمطلقات وأبناؤهن، وبرنامج قادرون باختلاف والذي يخص فئة ذوي الهمم من الجنسين، وبرنامج الزواج بين التأجيل والتعجيل.
واختتم الشهري حديثه بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – على ما يوليانه من اهتمام بالغ وعناية خاصة للأعمال الخيرية والإنسانية وتقديم جميع وسائل الدعم لها، مما تحققت الريادة لمملكتنا الغالية في أعمال الخير والعطاء، كما قدم شكره لوزارة الموارد البشرية متمثلة في مركز التنمية بمكة على دعهم اللامحدود للجمعيات وتسهيل كل السبل للارتقاء بالعمل والوصول به نحو الجودة المرجوة تحقيقاَ لرؤية المملكة 2030.