عسير – محمد آل غواء
في بادرة إنسانية ومجتمعية وبالشراكة مع جمعية أسر التوحد أشرف 20 فنان وفنانة من منسوبي الجمعية السعودية للفنون التشكيلية “جسفت” بعسير على 20 طفل وطفلة من ذوي اضطراب طيف التوحد من مركز “تنمية الإنسان – عبور” في قصور آل مشيط بمحافظة خميس مشيط لثلاثة أيام متتالية بحضور أهالي أطفال اضطراب طيف التوحد؛ كان نتاجها معرض تشكيلي بمجمع الراشد مول احتوى من جنباته على 20 عملاً مسندياً في محطته الرابعة.
وذكر المشرف على الورشة، عضو جسفت عسير الفنان خالد عبد الله الشهراني أن الورشة كانت من الورشة المتميزة والفريدة من نوعها، وأنها جاءت استكمالاً للورش الثلاثة السابقة في مدن المملكة الأخرى بهدف وصول جمعية أسر التوحد إلى 100 لوحة تشكيلية، مضيفاً بأن ورشة منطقة عسير جمعت 20 فنان وفنانة، كل منهم شكل ثنائي فني جمع كلاً من مدير جسفت عسير الدكتور علي مرزوق والطفل سلطان الشهراني، ونائب مدير جسفت عسير الفنان سلطان عسيري والطفل عبد الله السفياني، وعضوة الهيئة الإدارية الدكتورة حنان الشهراني والطفلة شموخ الأحمري، وعضو الهيئة الإدارية الفنان عبد الله البارقي والطفل جواد آل ضعين، وعضوة الهيئة الإدارية الفنانة ختمة السهل والطفلة تولين القرني، والفنان خالد الشهراني والطفل فراس القحطاني، والفنانة سمر عامر والطفلة رنا خبية، والفنان ماجد الشهراني والطفل مشعل الرزقي، والفنان علي سلمان والطفل سلمان القحطاني، والفنان عبد الله العمري والطفل أحمد سحمان، والفنانة هند عوض والطفلة منيرة الغزواني، والفنانة عافية الفيفي والطفلة جنان آل هاشم، والفنانة زكية الزهري والطفل فارس الشهري، والفنانة بدره العلياني والطفل علي عسيري، والفنانة عائشة عسيري والطفلة رفيف القحطاني، والفنانة مها الزهراني والطفل عبد الرحمن الأسمري، والفنان أحمد عوضة والطفل أنس الشهراني، والفنان وليد اليامي والطفل رائد غندف، والفنانة بدرية الشهراني والطفلة لينا اليحياوي، والفنان حسن عسيري والطفل ثامر الشمراني، واختتم الشهراني حديثه بأن اللوحات جسدت مدى التعاون بين الفنان المتمرس وطفل إضطراب التوحد الموهوب، استخدم فيها ألوان الأكريلك على قماش الكانفس وفق أساليب واتجاهات ومواضيع متنوعة، مقدماً شكره إلى المدير التنفيذي لقصور آل مشيط الأستاذ مبارك بن عوضه الشهراني على تذليل كافة الصعاب وتجهيز القصور لاقامة الورشة، وللزملاء والزميلات فناني جسفت وفناناتها الذين كانو في محل الثقة، وبذلوا جهود كبيرة لانتاج هذه الأعمال الفنية التي أسهمت في رسم الإبتسامة على محيا هذه الفئة الغالية.