جده – سامية الصالح
وسط أجواء ترفيهية وثقافية، وفي إطار فعاليات موسم جدة لعام 2022، وبدعم من هيئة الترفيه، دشّنت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيسة مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية “نرعاك” النسخة الواحدة والعشرين من معرض “بساط الريح” بمركز جدة سوبر دووم، وذلك بحضور لفيف من ممثلي الصحافة والإعلام ومنصات التواصل الإجتماعي، وتستمر فعاليات المعرض على مدى 5 أيام، بدءاً من 31 مايو وحتى 4 يونيو 2022.
وشهدت النسخة الجديدة مشاركة أكثر من 180 جناحاً ضم عروضاً شيقة من مختلف احتياجات الأسر والعائلات من إكسسوارات منزلية، مجوهرات، ديكورات أنيقة، أطعمة، منتجات غذائية متنوعة، وأحدث خطوط الموضة والأزياء، إضافةً إلى سلسلة من الأنشطة التي أتاحت للزوار فرصة استكشاف التصاميم والتحف الفنية والأعمال التراثية لأبناء وبنات المملكة الموهوبين والتي تحمل قيمة ثقافية وتاريخية، ما يعزز خطى المملكة في دعم المواهب الشاب، كما حظي المعرض بمشاركة نخبة من الجهات الخيرية والشركات العريقة في الفن والإبداع من المملكة العربية السعودية وخارجها.
وبهذه المناسبة قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رئيسة مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية “نرعاك”: “يأتي دعم المؤسسة لهذا المعرض امتداداً لجهودها في تحفيز مبدعي ومبدعات الوط،. لقد نجح معرض “بساط الريح” في بناء سمعة مرموقة على خارطة الفعاليات الترفيهية بالمملكة، وهو اليوم يوجه رسالة للعالم بأن المملكة ماضية بقوة في دعم الأنشطة التي تستهدف إبراز طاقات ومقدرات ومهارات جيل جديد من الحرفيين والفنانين المتخصصين الذين يعرضون ما يناسب أذواق واحتياجات الجميع، لتكون شواهد حاضرة على رحلة إبداع متميزة.”
من جانبها أكدت عبير قباني رئيس معرض بساط الريح، ونائب رئيس المؤسسة الخيرية للرعاية الصحية المنزلية “نرعاك” على أهمية تلك المشاركات التي حظي بها المعرض هذا العام من عدة دول وأنشطة وثقافات، منوهةً بأن ريع المعرض يعود إلى لدعم برامج وأنشطة المؤسسة الوطنية الخيرية للرعاية الصحية المنزلية، ويُستفاد منه في أنشطة المؤسسة في المجالات الإجتماعية والخدمات الطبية التي تساعد في دعم الحالة الصحية والنفسية لأصحاب الأمراض المزمنة وذويهم.
وعلى هامش المعرض شارك هذا العام نخبة مميزة من الفنانين والفنانات السعوديين في إنتاج مجسم فني غير مألوف الشكل من خلال حراك تشكيلي أطلق عليه اسم (أنا جزء) ، حيث طرح فيه كل فنان نظرته الفنية الخاصة به، عبر نموذج ثلاثي الأبعاد، تم عرض المجسمات كجزء من مجموعة، على أن يتم بيعها خلال المعرض ليعود ريعها للخدمات الإنسانية التي تقدمها المؤسسة الخيرية .