الأحساء – زهير بن جمعة الغزال
كشف الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبد العزيز العفيصان في كلمته بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري الذي يحتفل به العالم اليوم الخميس أن الجمعية تسير حاليا في التحول بالأسر المستفيدة منها و البالغ عددها 40 ألف أسرة من الرعوية للتنموية بحيث تسعى الجمعية حاليا وبشكل تدريجي إلى تقليل الدعم المالي المباشر وذلك في مقابل زيادة الدعم التنموي لهذه الأسر الذي يشجع الأسر المحتاجة على الإنتاج والعمل عبر تقديم المبادرات التنموية وتوفير فرص التدريب والتأهيل لهم التي تؤهلهم لسوق العمل موضحا دور القروض التنموية التي تمنحها الجمعية لهذه الأسر لتحقيق ذلك الهدف مشيرا إلى القروض التي قدمتها الجمعية للمستفيدين من خدمتها لتنفيذ مشروع تاكسي البر والذي يسعى لتوفير تاكسي للمستفيد بقرض حسن مسترد للعمل عليه بالشراكة مع الشركات المشغلة عبر التطبيقات الذكية و توفير فرصة عمل له ولأسرته من خلال التاكسي بالإضافة لمشروع عربات الطعام المتنقلة food truck حيث توفر الجمعية للأسر العربات بقروض حسنة مستردة لتسويق منتجاتهم من خلالها مع تدريبهم على تسويق منتجاتهم بطريقة احترافية كما قدمت الجمعية أيضا حوافز تعليمية ومنح دراسية لـ4.487 أسرة مستفيدة للارتقاء بها علميا تمهيدا لخروجها من خط الفقر ووظفت الجمعية خلال العام الماضي 187 مستفيدا من مستفيدي الجمعية بالشراكة مع شركات القطاع الخاص لنقلهم من الحاجة وتلقي المساعدات إلى الإنتاج والعمل كما دعمت الجمعية مشاريع 1572 أسرة منتجة ووفرت لهم الفرص التسويقية لمنتجاتهم بالمعارض ومنافذ البيع المختلفة وأشار العفيصان إلى توقيع الجمعية ل 23 شراكة مجتمعية خلال العام الماضي مع المؤسسات والشركات لدعم العمل الإنساني والتنموي الذي تقدمه للأسر المستفيدة من خدماتها مشيدا بدور مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال والداعمين في دعم المرحلة الأولى لبناء جامع ومركز إكرام الموتى بمدينة الدمام الذي يعده العفيصان بصمة تنموية بالمنطقة حيث من المقرر للمركز أن يكون على مساحة 60.000م وهو المركز الذي دشن بدء بنائه صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الأمير سعود بن نايف والمخطط له أن يستوعب 5000 مصلٍ بالجامع ومغسلة للموتى تستوعب تجهيز 24 جنازة في وقت واحد وقاعة لتدريب وتأهيل العاملين ومكاتب للدوائر الحكومية ذات العلاقة بشأن المتوفين وصالات انتظار تستوعب الرجال والنساء ومركز تقني يهتم ببيانات الجنائز ومواقف تستوعب 700 سيارة وأكد العفيصان أن العمل الخيري في المملكة العربية السعودية في وقتنا الحاضر قد تجاوز بكثير المساعدات المادية للفقراء والمحتاجين وأصبح يتجه مع رؤية المملكة 2030 التنموية إلى تنمية الفقير والمحتاج ونقله من الحاجة إلى الاكتفاء عبر تنفيذ برامج التنمية المستدامة .