أخبار المجتمع

المدخلي يفتتح برنامج الأمن الفكري الأول للصم وضعاف السمع

شدد على اهمية اتباع منهج أهل السنة والجماعة ومحاربة الأفكار الضالة

 

جازان –

أكد فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان الشيخ أسامة بن زيد مدخلي على أن اتباع منهج السلف الصالح النابع من كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم هو الخلاص الوحيد من الوقوع في براثن أرباب الأفكار المنحرفة والطوائف الشاذة عن الطريق المستقيم جاء ذلك خلال افتتاحه برنامج الأمن الفكري الأول للصم وضعاف السمع مساء أمس الأول الذي رعاه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ ونظمه فرع الوزارة في جازان ، وبين المدخلي أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز تسعى دائماً لمحاربة الجماعات الارهابية ونشر الاعتدال والوسطية ، واختتم كلمته بالحديث عن بعض أهداف جماعة الأخوان الإرهابية والسرورية وغيرها التي تريد زعزعة الأمن ونشر البغضاء بين الناس .
من جهته تحدث فضيلة الشيخ محمد بن زيد مدخلي مفهوم الأمن الفكري الذي يعد من الأمور المهمة لسلامة الفكر وأمانه ووقاية له من الانجراف نحو الهواية التي يسعى اليها أعداء هذه البلاد وبين أنه من الواجب معرفة اساليب الجماعات الإرهابية للوقاية منها بشرط أن يتم أخذ المعلومات من ثقات ، ثم أكد فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد نجمي على أن السبل الصحيحة لحماية عقول شبابنا وشاباتنا هو اتباع منهج السلف الصالح الذين يدعون الى الوسطية وعدم الإفراط ولا التفريط فإن منهج الإسلام مستقيم بنايته ومن يتبعه يستقيم فكره ويزداد وعياً ويعيش في أمان .
فيما أُخْتتم البرنامج بدورة تدريبية ألقاها سعادة الأستاذ ملهي بن حسين عقدي مساعد مدير تعليم منطقة جازن بين خلالها أن استخدام التقنية هي من اهم الرسائل لنشر أفكارهم حيث أن مواقع التواصل هي الأكثر استخداماً من قبل ابناء وبنات المجتمع داعياً الأسر الى مراقبة أبنائهم ومتابعة ما يشاهدونه ويتابعونه لكيلا يقعون في فكهم فيهشمون أفكارهم ويدمرون بلادهم .
إلى ذلك كرم فضيلة الشيخ اسامة المدخلي الجهات المتعاونه والمشاركين في هذا البرنامج والفائزين بجوائز المسابقة التي جاءت على هامش البرنامج حيث حضر البرنامج أكثر من ١٠٠ شخص من الأخوة والأخوات الصم .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى