فاطمه جُبران – محافظة الداير
يحتاج تحفِيز المواهِب الشابة والصاعِدة إلى خَلق نُقطة وصل بينه وبين المُجتمع المُحيط لكي يشعُر بالإطمئنان من قِبل مُجتمعُه ويُقبِل بكل رحابة لِعرض موهِبتُه أمامهم فيُقلل من طول المسافة التي تلزمُه للظهور بكل ثِقة مُقاوِماً لكل عارِض .
وهكذا كان السبيل في مُسابقة تحدي المواهِب تحديداً في مُحافظة الداير التي أقيمت بشكل عصري وحديث عبر نافِذة من نوافِذ التواصِل الاجتماعي حيث كان أحد أبنائِها الأستاذ جابر المالكي مُصِّراً لإبراز واكتِشاف مواهِب مُجتمعُه عن طريق السبل الحديثة والتي تُشكل مصدراً لا يُمكن الاستغناء عنه في الوقت الحاضِر.
حيثُ تم إعلان المُسابقة لشتى المواهِب من ضِمنها ( الرسم – فن الديكوباج – الكاراتيه – هواة الخيل – التصوير – التمثيل ) عقب انتهاء شهر شوال الماضِي وأخذ الوقت لإعدادِها قرابة الشهر ونِصف الشهر وتلقت الدعم المادي والمعنوي من أبناء الداير الرائِدين بمشاريعهم والمُسانِدين ليكونوا المواهِب ذو شأن مهما كانت مواهِبهم ، وأيضاً تم تشكيل لجنة تحكيم رائِدة لفرز وتحكيم المواهِب وإعلان النتائج وفقاً لتصويت الجمهور وكذلك رأي لجنة التحكيم .
كما تلقت رواجاً وإقبالاً من الهواة والمُحبين لهذه الاجواء التنافُسِية والشغوفين في إبراز أسمائِهم كمواهِب يحق لها أن تتخذ موضِعها في المُجتمع ، وأيضاً كان من ضِمن الداعمين كُوفي ارتياد مُستقبلاً ومرحباً بتكريم المواهِب الفائزين في ختام المُسابقة .
و يبقى الهدف دائِماً جعل المُجتمع في حِراك إبداعي متكامِل حتى تنشأ الذروة الفِكرية ، ولا شك في أن الرِّسالة السامية التي رغِبوا في إذاعتِها هي ( أننا نحنُ مِنا وفِينا نستطِيع المنافسة على القِمم الابداعية ولن يحتاج ذلك سِوى أن نكون جنباً إلى جنب).