الأحساء – زهير بن جمعة الغزال
أوضح ذلك المهندس . ماجد ابوزاهرة
يدرك الجميع بأن الاعتدال الخريفي في النصف الشمالي للكرة الأرضية قادم، ونحن نعرف هذا لأن اضواء الشفق القطبي تظهر بدون سبب محدد كما تبدو في الصورة من (يلونايف) في الأقاليم الشمالية الغربية من كندا.
ففي الليلة الماضية لم يتوقع رؤية أي شيء حيث لم توجد بيانات لإمكانية حدوث عواصف جيومغناطيسية ومع ذلك ظهرت أضواء الشفق وكانت نشطة جدًا.
من الناحية العلمية فإن الذي يحدث مع اقتراب الخريف ، تفتح شقوق مؤقته في المجال المغناطيسي للأرض وتتدفق من خلالها الريح الشمسية وتتسبب في إثارة الشفق القطبي حتى بدون عواصف جيومغناطيسية كبيرة، وهذا يسمى “تأثير راسيل- ماكفيرون” ، نسبة إلى الباحثين الذين شرحوه لأول مرة، وتشير الدراسات إلى أن شهرا سبتمبر وأكتوبر من أفضل شهور السنة لرؤية الشفق القطبي.
وكما توضح الصورة فإن العرض ورديًا بشكل ملحوظ، وهو علامة على النيتروجين. فمن المعروف أن معظم الشفق ذو التوهج الأخضر ينتج عندما تضرب الجسيمات القادمة من الفضاء ذرات الأكسجين على إرتفاع من 100 كيلومتر إلى 300 كيلومتر فوق سطح الأرض.
في حين يظهر اللون الوردي عندما تنحدر تلك الجسيمات إلى إرتفاع أقل من المعتاد وتضرب جزيئات النيتروجين عند إرتفاع 100 كيلومتر و أقل.