الرياض – مبارك الدوسري
رفع نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله – بمناسبة اليوم الوطني الـ92 للمملكة، كما رفع التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بتلك المناسبة، سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويديم عزهما، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والخير والنماء.
وأكد الدكتور الفهد أن تلك المناسبة تأتي كل عام في مثل هذا اليوم لتذكرنا، وتذكر مختلف الأجيال بما قام به موحّد هذه البلاد الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود رحمه الله وجزاه عنا خير ما جزى مصلحاً وإماماً وموحداً عن أمته حتى حول البلاد إلى واحة ظل ودوحة أمن وأمان وخيمة وارفة الظلال تجري فيها أنهار الحب وشلالات العطف على الجميع.
ونوه نائب رئيس الجمعية بتلك المناسبة بما يحظى به الشباب من القيادة الحكيمة تجاه تلك الفئة ومنهم منسوبي جمعية الكشافة باعتبارهم الركيزة الأساسية في التنمية، والطاقة التي يعول عليها في مسيرة العمل والإنجاز، فكان أن أهلتهم لتحمُّل المسؤولية، بتوفير الفرص المناسبة لهم للمشاركة في اتخاذ القرارات والتمكين من ممارسة أدوار قيادية في مسيرة التنمية والتطوير، والاعتماد على سواعدهم الفتية للمشاركة في عملية التنمية، وهو ما تجلى بوضوح في رؤية 2030م والتي يتحمَّل الشباب الجزء الأكبر من مسؤولية تحقيق أهدافها والاستفادة من ثمارها بمشيئة المولى عز وجل، حيث أتاحت لهم الفرصة ليقوموا بدورهم المُناط بهم في تطوير مجتمعهم في مختلف المجالات ، بتوفير كل الفرص الكفيلة بدعم مشاركتهم في الحياة العامة، ومنها سوق العمل بإكسابهم المهارات والخبرات والأدوات العملية في الجامعات والكليات ومؤسسات المجتمع المدني لتمكنهم – بمشيئة الله – من العمل في مختلف القطاعات والتخصصات ليساهموا على بصيرة ودراية في مسيرة التنمية.
وبارك الدكتور الفهد بتلك المناسبة الجهود العظيمة التي أولتها القيادة الرشيدة للعمل التطوعي الذي هو أساس العمل بجمعية الكشافة حيث جاء العمل التطوعي أحد أهم الأهداف الرئيسة في رؤية المملكة 2030بتخصيص مجموعة من الأهداف في تلك الرؤية من خلال خمسة أهداف تشمل الوصول إلى مليون متطوع في عام 2030، وتوفير البيئة المناسبة لتنمية العمل التطوعي وتحفيز أكبر عدد من المتطوعين للاشتراك بها، والاهتمام باليوم العالمي للتطوع الذي يوافق 5 ديسمبر من كل عام، والحرص على إحياء هذه الاحتفالية سنويا، والاهتمام بالمتطوعين، وفتح الآفاق أمامهم بحيث تكون مهامهم أقل جهدا وأكبر تأثيرا.