البرك _ ابراهيم الهلالي
يُطلُ علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام الأول من الميزان من كل عام ، يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن.
ففي هذا اليوم وحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفُرقة والتناحر إلى وحدة وإنصهار وتكامل .
وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني 92 ) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تستشعر فيها الأجيال القيم والتضحيات و الجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق ..
وفي الختام .. وفي يومك المجيد يا وطني أزهو فرحاً وأشدو طرباً بهذه الذكرى الغالية
على قلبي .. وأدعو الله لك ياوطني دوام الأمن والأمان والرخاء والاستقرار وكل عام وأنت النماء والعطاء .