أخبار محلية

وزارة الشؤون الإسلامية تكثّف جهودها الدعوية والتوعوية تزامناً مع توافد المعتمرين لموسم العمرة لعام 1444هـ

 

مكة المكرمة – عمر الموسى

كثّفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بالأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، جهودها الدعوية والتوعوية والإرشادية تزامناً مع توافد جموع المعتمرين لموسم العمرة للعام الحالي 1444هـ، في إطار رسالة الوزارة وأهدافها العامة ومواكبة لتوجيهات القيادة الرشيدة في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن خلال تواجدهم في البقاع المقدسة.
وأوضح الأمين العام للتوعية الإسلامية بالحج والعمرة والزيارة الشيخ محسن بن سيف الحارثي أن الأمانة تعمل وفق الخطة الاستراتيجية التي اعتمدها معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لعمل الأمانة في تقديم برامج توعوية وإرشادية حتى يسهل على ضيوف الرحمن أداء المناسك لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، ومواكبة جهودها المباركة في التوعية والإرشاد بأحكام المناسك وكل ما يهم قاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم.
وبيّن الحارثي أنه يشارك في تقديم البرامج الدعوية نخبة من الدعاة والداعيات والمترجمين بلغات مختلفة، حيث يتواجدون على مدار الساعة في مواقع العمل بداخل العاصمة المقدسة وفي مساجد الحلّ من أجل تقديم خدمات توعوية وإرشادية لضيوف الرحمن الذين قدموا لأداء مناسك العمرة من كافة مشارق الأرض ومغاربها.
وأضاف الحارثي أن البرامج التوعوية تشمل تقديم برامج دعوية من كلمات ومحاضرات ودروس علمية، وإجابة السائل من خلال مواقع العمل، وبث رسائل توعوية وإرشادية عبر الشاشات الالكترونية، وتشغيل الشاشات التفاعلية للمطبوعات، وتوزيع الكتب والمطبوعات، إلى جانب تكثيف خدمة الرد الآلي عبر الهاتف المجاني (8002451000)، وعبر التواصل المباشر مع المعتمرين من خلال وجود الدعاة بالكبائن القريبة من المسجد الحرام، حيث يستقبل الهاتف المجاني الاتصالات على مدار الساعة وبلغات عالمية؛ لتعريف ضيوف الرحمن بأحكام المناسك من خلال فتاوى العلماء الراسخين بالعلم.
وفي ختام تصريحه رفع الشيخ محسن الحارثي الشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ يحفظهما الله ــ على عنايتهم الكبيرة لضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج، سائلاً الله أن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدموا للإسلام والمسلمين، وأن يتقبل من ضيوف بيته الحرام مناسكهم، وأن يرجعهم إلى بلادهم سالمين وغانمين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى