مكه – حامد السلمي:
نظمت الغرفة التجارية بمكة المكرمة بالتعاون المركز الوطني للمسؤولية الاجتماعية وبنك البلاد دورة تدريبية مفتوحة بعنوان (ثقافة الادخار)، بمناسبة اليوم العالمي للادخار، ضمن برنامج (الادخار أسلوب حياة)، واستقطبت الدورة أكثر من 100 شخص؛ بينهم أكثر من 40 طالبة من طالبات المدارس الأهلية بمكة المكرمة من المسجلات في برنامج “ريالي” للوعي المالي. وهدفت الدورة إلى رفع الوعي بثقافة الادخار والتخطيط للميزانية الشخصية والأسرية وتقسيم الدخل وإدارة المصاريف والتحول إلى فرد فعال في الأسرة، وهدفت أيضاً إلى توضيح بعض لمفاهيم المالية التي قد تختلط على البعض، مثل الخلط بين مفهوم الادخار ومبالغ الطوارئ، وكذلك القيمة الفعلية للمبالغ المدخرة نظراً للعوامل الاقتصادية الكبرى، وخطر الادخار بلا هدف استثماري واضح، وقدمها المدرب المعتمد في الوعي المالي والادخار الدكتور سلطان الحمزي.وتحرص غرفة مكة المكرمة على تعزيز الاقتصاد الكلي من خلال تمكين المستثمرين لكافة الفرص الاستثمارية المتاحة لتحقيق رفاهية المواطن المنشودة، والمساهمة في نشر البرامج المعرفية والتنفيذية الهادفة لرفع الوعي المالي والاستثماري، وعملت على احتضان كافة القطاعات ذات الأثر الفعًال في عجلة التنمية الاقتصادية، كما اعتنت بملفات عديدة مثل الأسر المنتجة، وريادة الأعمال، والاستثمار تحقيقاً لأولوية المجتمع الحيوي الذي يهدف إلى رفع مساهمة مجتمع الأعمال في إجمالي الناتج المحلي، وتكاملاً مع الجهات الحكومية في المملكة.وأوضح الأمين العام المكلف للغرفة التجارية بمكة المكرمة المهندس عصمت عبد الكريم معتوق أن الدورة التي تأتي ضمن الالتزام بخدمة المجتمع تشكل التزاماً مستمراً للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والمستدامة انطلاقا من رفع وعي الأفراد بإدارة ميزانيتهم الشخصية والأسرية بطريقة علمية صحيحة. وأضاف: “استهداف الأجيال الجديدة ببرامج رفع الوعي أياً كان مجالها؛ سيضمن لنا بإذن الله مجتمعاً قوياً وفعالاً، لأننا في عرفة مكة المكرمة نعلم أن الإنسان هو لبنة التطور الأولى، وأن الوعي هو الساعد المحرك للعمليات التنموية، واليوم نحن نتكامل مع عدد من الجهات لرفع الوعي المالي، والتخطيط المالي في منظومة متناغمة ستعود بالنفع على وطننا ومجتمعنا”.وأكد المهندس معتوق أن غرفة مكة المكرمة تجند كافة إمكانياتها لمساعدة ودعم كافة الأجهزة المعنية في برامج وخطط تأمين الخدمات، والاستعداد للمستقبل بما يتوافق مع أهداف رؤية 2030، وذلك بالعمل كشريك في كافة الخدمات الهادفة للارتقاء بالإنسان والمكان.