_عثمان حمق – عبدالله مشهور
يعتبر مركز السقيد من الوجهات والمسارات السياحية بجزر فرسان التابعة لمنطقة جازان ، نظرا لتفرده بالعديد من المعالم السياحية والخصائص الطبيعية وبتميز موقعه الجغرافي الكائن شمال غرب المحافظة.
“الصحيفة ” تجولت في المركز وابرزت مفاتن الجمال ووقفت على العديد من الأماكن السياحية فيه والذي يعرف كذلك بجزيرة فرسان الصغرى ويرتبط بجزيرة فرسان الكبرى عبر جسر المعادي الذي يبلغ طوله حوالي نصف كيلومتر وعرضه 300 متر ويضم المركز العديد من القرى الجميلة ومنها قرية ختب والدومات وأبو طوق والمحصور وخولة وتعتبر السقيد مقر المركز وتضم هذه القرى العديد من المواقع الجمالية التي تستهوي عشاق الطبيعة نظرا لكثرة أشجارها وغطاءها النباتي وأشهرها أشجار المنجروف والنخيل والدوم والسلم وغيرها من الأشجار البرية.
من المعالم السياحية بالمركز جسر المعادي الذي يربط مركز السقيد (جزيزة فرسان الصغرى _بجزيرة فرسان الكبرى ) والذي يعتبر مسار سياحي نظرا لجمال المكان ، الذي سهل حركة تنقل أهالي وزوار المركز. كما تمتاز السقيد بغابة نخيل كثيفة ممتدة على طول الشاطئ لتشكل لوحة جمالية اضافة للبيوت الأثرية القديمة والتي تشكل للمركز ميزة أخرى بتراثها الأصيل.
ويتبع السقيد قرية “ختب” ذات التشكيلات الصخرية والشواطئ الرملية الذهبية التي تعد مزارا لعشاق التخييم والغوص في أعماق الجمال للاستمتاع بمناظر الشعاب المرجانية ، كما تتوفر مواقع لهواة صيد الأسماك .
وفي السقيد كذلك يجد السائح المهتم بالتراث ضالته بقرية خولة التي تعتبر من المعالم التاريخية وتشتهر ببيوتها القديمة واشجارها البرية.
في نهاية جولتنا التقينا برئيس مركز السقيد الاستاذ إبراهيم المدخلي الذي تحدث قائلا نسعد ونرحب بكافة السياح والزوار لمركز السقيد ، الذي يشهد هذه الأيام إقبال كبير من مختلف الجنسيات للاستمتاع بما يحويه المركز من مواقع سياحية ، ونضع كافة الامكانات والخدمات وتهيئة المواقع وتجهيزها لقاصدي المركز وتلبية احتياجاتهم إنفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة وسمو نائبه حفظهما الله، مختتما حديثه بالترحيب بالزوار الكرام ومنوها بأهمية الالتزام بتعليمات الجهات المختصة والابتعاد عن الأماكن الخطرة واتباع إرشادات الأمن والسلامة من قبل الجهات المختصة.