نوف عسيري -الطائف
وصف معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ الهجوم الإرهابي الذي استهدف منشآت حيوية في المنطقة الشرقية بالعمل الإجرامي، مؤكدًا أن تلك الاعتداءات على المملكة تجسد إمعان الأعداء في إيذاء المسلمين في دينهم وأمنهم.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم – على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي الثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية بالقاهرة تحت عنوان: “فقه بناء الدول .. رؤية فقهية عصرية” – : إن هذا الهجوم الجبان الذي استهدف منشآت حيوية في محافظة بقيق بالمنطقة الشرقية هو عمل إجرامي خسيس لا ينم عن خلق ولا كرامة ولا دين، بل يدل أن أعداء الوطن يكنّون الكراهية للمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنهم لن يتورعوا عن القيام بأي عمل في أي وقت وأي مكان.
وأضاف الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ أن هذا الاعتداء هو تتابع لسلسلة متكررة من الاعتداءات التي وُجهت للمملكة مثل توجيه الصواريخ والطائرات المسيرة إلى مكة والحرم الشريف والأماكن المقدسة في المملكة رغبة في إيذاء المسلمين في دينهم وأمنهم واستقرارهم.
وأكد أن من يستهدف الحرمين الشريفين لن يتورع عن القيام بمثل هذا العمل الجبان والمدعوم من قبل دول خارجة عن القانون، وصفها بالدول العدوانية والإرهابية، مبينًا أن المجتمع السعودي ينبذ هذا العمل الجبان من قبل أعداء الوطن.
وفي ختام تصريحه أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أهمية المؤتمر الدولي الثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة التي تتبين من عنوانه: “فقه بناء الدول .. رؤية فقهية عصرية”، مشددا على أن تلك الرؤية الفقهية العصرية ضرورة في تلك المرحلة الحرجة والدقيقة من تاريخ الأمة الإسلامية.
وأعرب عن تطلعه لأن يخرج المؤتمر بنتائج وتوصيات تتصدى للتحديات التي تواجهها المجتمعات الإسلامية في إطار الكم الهائل من المعلومات الخاطئة والمغلوطة التي بثتها جماعات الغلو والإرهاب والتطرف بين المسلمين عن الدول وبنائها واستمراريتها.