الرياض – ساميه الصالح
دشّنت جمعية ريف مؤخراً مشروع “الدبلوم التطبيقي للتمكين المجتمعي” وذلك برعاية كريمة من سعادة وكيل إمارة منطقة الرياض، المساعد للشؤون التنموية أ. سعود بن عبدالعزيز العريفي, حيث يُعد الأول من نوعه على مستوى المملكة العربية السعودية.
ويستهدف المشروع في هذه الفترة فئة النساء المهتمات في مجال التنمية المحلية للمساهمة في بناء القدرات ورفع الكفاءات المعرفية والمهارية التي تمكنهنّ من تطبيق برامج ومشاريع نوعية من خلال أسس علمية وتجارب ميدانية وتهيئتهم كخبراء معتمدين في مجال التنمية والتمكين المجتمعي, ويقدم البرنامج بشكل مجاني.
وعقب الافتتاح أُقيمت جلسة معرفية للحديث حول التنمية المعرفية, حيث أدار الجلسة المدير التنفيذي لجمعية ريف الأستاذ أسامة آل زعير بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين الدولييّن الذين أثْروا الجلسة بمعلومات قيّمة حول التنمية ومفهومها وأهميتها في تمكين الأفراد والمجتمعات.
وأكّد المدير التنفيذي لجمعية ريف الأستاذ أسامة آل زعير خلال الجلسة المعرفية أنَّ سمو أمير منطقة الرياض ونائبه أولوا اهتماماً كبيرًا منذ بداية هذا المشروع وقدّموا كل الدعم, مضيفاً أن الهدف من انطلاقة مثل هذه المشاريع هو سد الفجوات وإتاحة الفرص التنموية في محافظات منطقة الرياض من خلال منهجية علمية للتمكين المعرفي وتحديد الاحتياجات التنموية وتحويلها إلى مبادرات وفرص تنموية.
ويتميز الدبلوم في تقديم ممارسات ميدانية بإشراف خبراء في مجال التنمية المحلية, وتقديم شهادة علمية معتمدة من جامعة الملك سعود ممثلة في الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية, إضافة إلى ذلك متانة وعمق المادة العلمية المقدمة للمتدربين من خلال 120 ساعة تدريبية وتطبيقية, وذلك بدعم من مؤسسة عبدالله بن إبراهيم السبيعي الخيرية وداعم محتوى علمي من شركة الجزيرة.