الأحساء
زهير بن جمعة الغزال
أعلنت “الصحة” عن إستمرار تنفيذ برنامج الفحص الإستكشافي للطلاب والطالبات في مرحلته الثالثة، وذلك بعد النجاح الكبير للمرحلتين الأولى والثانية والذي أستهدف 50% من الطلاب والطالبات من الصفين الأول والرابع الابتدائي في جميع مدارس المملكة، حيث يتزامن هذا البرنامج مع عدد من البرامج والمبادرات التي تنفذها وزارتي الصحة والتعليم ومنها برنامج (رشاقة) الذي يهدف للحد من مُعدلات السمنة من خلال تحسين السلوك الغذائي والحث على مُمارسة النشاط البدني، حيث تم تنفيذ البرنامج في (4000) مدرسة وجرى فحص أكثر من (مليون) طالب وطالبة العام الماضي ويستهدف العام الدراسي الحالي (1.73.270) من خلال (6000) مدرسة.
إضافة إلى برنامج فحص الأسنان الذي إنطلق العام الماضي وبمشاركة العيادات المُتنقلة، وتم التنفيذ في (6806) مدارس وفحص (272503) طالب وطالبة، فيما سيتم في العام الحالي فحص (320000) في (8806) مدارس كما شملت البرامج صحة العين لفحص طلبة الروضات من خلال إكتشاف العيوب الإنكسارية والتراخوما وكسل العين وسيستهدف البرنامج في العام الحالي (100%) من طلبة وطالبات الروضات، ويضاف إلى ذلك برنامج فحص اللياقة والتوعية الصحية المدرسية وبرنامج المدارس الصحية من خلال تحسين وتطوير قُدرات المدارس وإمكاناتها وتوفير بيئة صحية وآمنه مُشجعة على التعلم.
وفي نفس السياق أطلقت “الصحة” مؤخراً فعالية “صحتي في مدرستي” والتي تم تنفيذها في مناطق المملكة المختلفة عبر المولات التجارية للتعريف ببرامج ومبادرات الصحة المدرسية.
يذكر أن هذه المبادرة تأتي في إطار التعاون القائم بين وزارتي الصحة والتعليم لتعزيز صحة الطلاب والطالبات، حيث تزامن مع البدء في البرنامج إطلاق حملة توعوية شاملة عبر حسابات وزارة الصحة في كافة مواقع التواصل الإجتماعي وقد تضمنت عددًا من تصاميم الإنفوجرافيك التوعوية، بالإضافة إلى مقاطع فيديو توضح من خلالها أهمية الفحوص الطبية لطلاب المدارس ساهمت في حث أولياء الأمور بالتأكد على سلامة أبنائهم من الأمراض ومُتابعة صحتهم وأحوالهم الصحية مع المراكز والمستشفيات المُتخصصة وأهمية الكشف الدوري لبناء جيل صحي يهتم بالوقاية قبل العلاج.
وتأتي هذه الأنشطة التوعوية تواصلاً للجهود التي تقوم بها (الصحة) للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والتخفيف من عبء الأمراض وتعزيز الوعي الصحي والحث على إتباع السلوكيات السليمة التي تتماشى مع مبادرات منظومة الصحة في برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.