(بر جدة) تستهدف تحقيق معايير أفضل البيئات الصديقة لذوي الإعاقة

عبد القادر رضوان – جدة

زارت نائبة المشرف العام على إدارة السلامة والصحة المهنية بجامعة الملك عبد العزيز ورئيسة مكتب الخبرة بشركة مستلينا، د. لينا بنت عمر صديق جمعية البر بجدة، حيث تجولت في مبنى الجمعية للاطلاع على تطبيق المعايير الخاصة بذوي الإعاقة والتسهيلات المقدمة لهم من الجمعية، وقد أشادت د. لينا بما تقدمه الجمعية من أنشطة وبرامج لخدمة المجتمع عامة وما تقدمه من مبادرات لذوي الإعاقة بهدف تحفيزهم ودمجهم في المنظومة المجتمعية إضافة الى تيسير تقديم الخدمات لهم.
جاءت الزيارة ضمن مبادرة (همم) لأفضل البيئات الصديقة لذوي الإعاقة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والتي تستهدف بناء منهجية تحفيزية تنافسية في القطاعات الحكومية والخاصة والخيرية بمنطقة مكة المكرمة لتكون في حالة عمل دؤوب للمواءمة مع احتياجات شريحة ذوي الإعاقة بما يساهم في تعزيز جودة الحياة لدى هذه الفئة وفق رؤية 2030، ولتكون منطقة مكة المكرمة نموذجاً عالمياً للمدن الصديقة لذوي الإعاقة.
وقال مدير إدارة الدعم المؤسسي بالجمعية الأستاذ خالد ضيف الله الزهراني بأن الجمعية حرصت على التسجيل في المبادرة في ظل ما تقدمه من خدمات مجتمعية تخدم المجتمع وتسهل على فئات ذوي الإعاقة الاستفادة من تلك الخدمات وتيسير تقديمها لهم داخل مباني الجمعية وفق المعايير المطلوبة.
وأكد الزهراني حرص الجمعية على مواكبة التطلعات لتكون من أفضل البيئات الصديقة لذوي الإعاقة من خلال العمل على تحقيق المعايير الخاصة بذوي الإعاقة، التي تلبي احتياجاتهم، وتساهم في أن تكون الجمعية بيئة جاذبة لهم، موضحاً بأنه سيتم بالتعاون مع شركة مستلينا تنفيذ ثلاثة برامج تدريبية وتثقيفية لمنسوبي الجمعية حول كيفية التعامل مع أصحاب الإعاقة (البصرية – السمعية – الحركية) داخل الجمعية.
يُذكر أن مبادرة (همم) تستهدف تعزيز الوصول الشامل لذوي الإعاقة في منطقة مكة المكرمة، حيث تمثل هذه الفئة أكثر من 23% من نسبة ذوي الإعاقة بالمملكة.
وتعمل المبادرة على تطوير البيئات الصديقة لذوي الإعاقة والمساهمة في تعزيز صورة منطقة مكة كنموذج عالمي للمدن الصديقة لذوي الإعاقة.
وتساهم المبادرة في تحقيق رؤية المملكة من خلال تعزيز جودة الحياة لتلك الفئات.
يدعم المبادرة شركاء علميون هم: جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وجامعة الملك عبد العزيز وشركة مستلينا.. إضافة الى أرامكو الشريك الاستراتيجي، وشركة تطبيق كرام الشريك التقني.