: بندر الهاجري – علياء العكاسي
نظمت “بيزنس فرانس” الوكالة الوطنية لدعم التنمية الدولية للاقتصاد الفرنسي، يوم الأربعاء الموافق 12 ابريل، حفل في منزل فرنسا بالرياض، للاحتفاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين المملكة وفرنسا.
ورحب السفير الفرنسي السيد لودوفيك بوي خلال كلمته التي ألقاها في الحفل بجميع الشركاء الفرنسيين والسعوديين. وأشار إلى أن فرنسا والمملكة العربية السعودية تربطهما منذ فترة طويلة علاقات اقتصادية وثيقة للغاية في مختلف القطاعات الاستراتيجية. وهناك زيارات رسمية مهمة تهدف لتوسيع هذه العلاقات وتعزيزها، وضمان الازدهار الاقتصادي للبلدين وتنشيط أوجه التعاون والتبادل الاقتصادي بين الشباب الفرنسي والسعودي.
في حين أعلن السيد رشيد بولعوان، مدير الوكالة الوطنية لدعم التنمية الدولية للاقتصاد الفرنسي في المملكة، عن تأسيس 260 شركة فرنسية في الرياض وجدة والدمام والخبر والجبيل ورأس الخير والدرعية والعلا. وأوضح أن ما يقرب من 50٪ من هذه الشركات غطت قطاع الصناعة والتقنيات النظيفة، و15٪ في مجال مستحضرات التجميل والصحة، و18٪ نشطت في مجال التقنيات والخدمات و17٪ في مجال التكنولوجيا الزراعية. كما رحب رشيد بولعوان بالإصلاحات الاقتصادية التي تم إجراؤها في المملكة، والتي اعتبرها جذابة للغاية، لأنها أتاحت لشركاء المستقبل فرصًا مثيرة للاهتمام وشراكات قوية مع الشركات السعودية. ودعا الشركات السعودية إلى زيادة الاستثمار في فرنسا.
من جانبه قال محمد مرشد، رئيس نادي رجال الأعمال الفرنسي السعودي، إن إدارة التكنولوجيا الزراعية تغلبت على بعض الصعوبات الناجمة عن وباء فيروس كورونا. وأكد أنه في عام 2022 أبدت 30 شركة اهتماما بالسوق السعودي وأنه في عام 2023 سيتم دعم 53 شركة فرنسية من قبل خبراء الوكالة. وأعلن أخيرًا أن 10 شركات فرنسية متخصصة في التكنولوجيا الزراعية ستزور السعودية في ديسمبر المقبل.
جدير بالذكر أنه سيعقد في يومي 13 و14 يونيو، الحدث التجاري الرئيسي بين فرنسا ودول مجلس التعاون الخليجي تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ويهدف هذا الحدث إلى إنشاء منصة جديدة لتعزيز التعاون التجاري في الأسواق ذات إمكانات النمو العالية وتقوية العلاقات بين فرنسا ودول مجلس التعاون الخليجي. وسيجمع الحدث صانعي القرار الرئيسيين من القطاعين الخاص والعام، بما في ذلك صانعي السياسات ووزارات دول مجلس التعاون الخليجي والوزارات الفرنسية وقادة الأعمال والشركات المتوسطة الحجم عالية الإمكانات والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة لاستكشاف فرص جديدة للتعاون والاستثمار.