أخبار المجتمع

الوفاء لأهل الوفاء السيرة الذاتية للأستاذ علي العواشز

 

عسير – محمد آل غواء

 

ودع الأستاذ علي بن سعيد العواشز الشهراني ميدان التربية والتعليم بعد(٣١)عام وختم العمل الوظيفي بمدرسة سعيد بن زيد بخميس بسيرة تعليمية وتربوية مميزة والأستاذ علي العواشز من مواليد محافظة خميس مشيط حي (قنمبر) عام ١٣٨٥ للهجرة له من الأبناء نجله (سعيد) وثلاث بنات وبدأ العواشز دراسته عام ١٣٩١ للهجرة تعليمه الابتدائي بمدرسة مسلمة بن عبدالملك بخميس مشيط عام ثم انتقل للمرحلة المتوسطة عام بالمتوسطة الأولى بخميس مشيط وفي عام ١٤٠٥ للهجرة التحق بثانوية الملك خالد بخميس مشيط وتخرج منها عام ١٤٠٧ للهجرة وبعد لك انتقل لمدينة أبها عام ١٤٠٨ للهجرة لدراسة المرحلة الجامعية في جامعة الملك سعود( فرع أبها)وتخرج منها عام ١٤١٢ للهجرة وحصل على درجة البكالوريوس (كلية التربية – قسم التاريخ) وبدأ عمله الوظيفي في سلك التربية والتعليم عام ١٤١٣ للهجرة وتعين معلماً في إدارة التعليم بمحافظة بيشة في ثانوية الصبيخة وتم تكلفه بالعمل في التوجيه الطلابي بالمدرسة وفي عام ١٤١٤ للهجرة إنتقل معلماً في مدرسة العز بن عبدالسلام الابتدائية بخميس مشيط تعليم عسير وبقي عشر سنين فيها ثم انتقل لمدرسة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمحافظة خميس عام ١٤٢٤ للهجرة لمدة ٤ سنوات وفي عام ١٤٢٨ للهجرة انتقل الى مدرسة سعيد بن زيد بخميس مشيط وكان فيها نهاية مشواره التعليمي والوظيفي وطلبه للتقاعد في تاريخ ١٤٤٤/١٢/٤ للهجرة حيث صادف نهاية الفصل الدراسي الثالث ونهاية اختبارات العام الدراسي ليودع مدرسته وزملاءه المعلمين وأبنائه الطلاب ويستقبل حياة جديدة عامرة بالطاعة والصحة وقد حصل أثناء عمله الوظيفي على العديد من الشهادات والدورات التربوية منها شهادة في مهارات تعليم الصف الأول الابتدائي في مركز التطوير المهني بخميس مشيط ودورات تربوية في قسم التربية الاجتماعية والتربية الوطنية بتعليم خميس مشيط وعمل في البنك الأهلي التجاري بخميس مشيط عام ١٤٠٨ للهجرة وعمل متعاون مع الهيئة العامة للإحصاء (باحث اجتماعي) عام ١٤٢٥ للهجرة ومن الهوايات التي يمارسها الأستاذ علي العواشز رياضة المشي والنزهة والسفريات مشوار حافل بالنجاح نسأل الله تعالى له التوفيق والسداد والنجاح ويجعل ماقدم في ميزان حسناته ويجعل ما يستقبل من أيام حياته القادمة عامرة بالطاعة وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى