الشيخ/ فيصل بن حشر بن حميد
– تحتفل المملكة العربية السعودية في كل عام باليوم الوطني وذكرى توحيد هذه البلاد على يد الملك المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه بعد كانت شتات وقبايل متناحرة تسودها قلة الوعي بالصراع وسببا في زرع الفتن والاضطرابات وبعد كفاح دام اكثر من 30 عام أستعاد هذه البلاد ووحدها وأعلن قيامها باسم المملكة العربية السعودية في 17جماد الأولى عام 1351هجري وتم اكتشاف خيرات حباها الله لهذه البلاد قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأصبحت لها الدور الريادي في منطقة الشرق الأوسط ولها تأثير دولي فيما تتخذه من قرارات واليوم تعيش المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم وولي عهد الامين وأعلنت رؤية 2030 للنهضة السعودية والاعتماد لمرحلة مابعد النفط والتي تعتبر المملكة أكبر مصدر لتلك الطاقة تاريخيا ويعتبر اليوم الوطني رمزاً لما حققه الأجداد وتوحيدهم لهذه البلاد مع الملك الباني الملك عبد العزيز الذي حاز على الريادة والسبق لتوحيد هذه البلاد وخدم هذه الأمة تحت راية التوحيد والعدل والمساواة وأصبحت من أقوى الدول اقتصاد وريادة عن الدفاع عن قضايا الأمة والتي آخرها إعادة الشرعية لليمن الشقيق بعد اختطافه من عملاء ملالي قم الذي لازالو يسعون إلى التدخل في شؤون الأمة العربية وتمزيقها لكنها عصية عليهم في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وشعب المملكة النبيل المخلص،
حفظ الله بلادنا من كل سوء ومانحن بحاجة إليه في هذه الذكرى السنوية أن نستشعر فضل الله علينا بهذه الوحدة الوطنية والأمن والأستقرار والوفرة الاقتصادية، وان نجعل من هذا الشعور دافعاً ومحركاً لتعزيز ولائنا لقيادتنا الرشيدة لحماية هذا الكيان العظيم ( المملكة العربيه السعودية ) وأن نبذل من أجلها وفي سبيل استمرارها الغالي والنفيس، ثم لنجعل السعي لمواكبة الأمم المتقدمة ديدننا كي نحافظ على ماأنجزناه ونحقق مانصبو إليه.
أسال الله العلي العظيم أن يديم علينا نعمة الإسلام وأن يديم الأمن والأمان ظلاً وارفاً يجلل وطننا، وأن يحفظ قادتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهدة الأمين الأمير محمد بن سلمان وان يؤيدهم بالتوقيق وأن ينصر جنودنا المرابطين على الحدود .