أخبار محلية

البابطين // اليوم الوطني مناسبة ذكرى وطنية تسمو فيه مشاعر الحب والولاء وتتكاتف فيه القيادة مع الشعب محبة وفاء

الأحساء
زهير بن جمعة الغزال

رفع مدير عام فرع وزارة الإعلام بالمنطقة الشرقية ماجد بن محمد البابطين باسمه واسم منسوبي الإعلام بالمنطقة ، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة اليوم الوطني الـ89 للمملكة (همّة حتى القمّة ) ، مقدماً التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة والشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الوطنية المجيدة.

ونوه بما تحقق لهذا الوطن من إنجازات على كافة مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية عاداً ذكرى اليوم الوطني فرصة لحمدالله وشكره و للتذاكر فيما دون بسجل الإنجازات العظيمة التي حققتها المملكة منذ توحيدها على يد مؤسسها الملك عبد العزيز ومن بعده أبناؤه الملوك رحمهم الله وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم – أطال الله بعمره – الذين واصلوا تثبيت الأمن و الأمان وتحفيز ودعم مسيرة البناء والنماء في هذا البلد المعطاء .

وأشار البابطين إلى أن الاحتفال باليوم الوطني مناسبة وطنية مهمة يمتثل فيها تجديد البيعة والولاء لقيادة هذه البلاد الطاهرة التي تحتضن الحرمين الشريفين ،، مؤكداً أن اليوم الوطني مناسبة فرح وسعادة لكل سعودي وسعودية كبير او صغير من خلاله تسمو مشاعر الحب والولاء وتتكاتف فيه القيادة مع الشعب للتعبير عن شعور المحبه والوفاء باتجاه الإخلاص والتفاني لهذه الأرض لمواصلة العمل والإجتهاد لبناء دولة حضارية سعياَ لتحقيق رؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – رؤية 2030 .

وأضاف البابطين أن اليوم الوطني للمملكة يعيد للجميع ذكرى العمل البطولي و التاريخي الذي بذله بعد توفيق الله مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – ليوحد مملكة وطن ويرسي بها قواعد الحضارة والتطور والاستقرار ، لينعم فيها الجميع بالأمن والأمان والرفاهية .

واكد البابطين أن المملكة العربية السعودية ومنذ تأسيسها كانت ولا تزال على مدى عقوداَ طوال دائماَ وأبداَ تقوم على سياسة ذات مبادئ وثوابت جغرافية ودينية واقتصادية وسياسية ، وضمن إطار منهجي واضح ورئيسي ، يأتي على رأسها عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ، ورفض قاطع لأي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية او المساس بأمنها او بشبر من أراضيها ، وتعزيز العلاقات مع دول الجوار ، ودعم العلاقات مع الدول العربية والإسلامية بما يخدم المصالح المشتركة فيما بين هذه الدول ، وإقامة علاقات متميزة وبناءه مع كل دول العالم المحبة للسلام والأحترام المتبادل ، إلا إن ما تقوم به إيران من سياسات عدائية و عدوانية إتجاه المملكة و أراضيها وكذلك ماتقوم به من نشر للفوضى ودعم كبير للمليشيات والجماعات الإرهابية في بعض الدول العربية دعما للإرهاب والتطرف وأمتداداَ لسياساتها التخرببية وعملاَ خطيراَ مما يؤثر على السلم والأمن الدولي ،
– راجياَ البابطين من الله العلي القدير إن يحفظ مملكتنا و قادتنا و شعبنا من كل شر أو مكروه ، ‏اللهم من أراد بلادنا بسوء فأشغله بنفسه، ورد كيده في نحره، واجعل تدبيره تدميرًا عليه، واجعل هذا البلد آمناً مطمئنًاَ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى