الأحساء
زهير بن جمعة الغزال
أوضح ذلك المهندس . ماجد ابوزاهرة
في هذا الوقت من السنه يمكن أن تثير موجة خفيفة من الريح الشمسية أضواء شفق قطبية ساطعة حول الدائرة القطبية الشمالية كما سجل بتاريخ 21 سبتمبر 2019.
فأثناء ظهور أضواء الشفق القطبي لم تكن هناك عاصفة جيومغناطيسية، وبدلاً من ذلك ، كان هناك تيار ريح شمسية صغير يضرب المجال المغناطيسي للأرض وبالكاد رفع كثافة وسرعة المواد الغازية المتدفقة حول كوكبنا.
إن الذي حدث يطلق عليه تأثير ” راسل- مكفيرون “. فخلال الأسابيع القريبة من الإعتدال ، تفتح شقوق مؤقته في المجال المغناطيسي للأرض ، مما يسمح للريح الشمسية بالدخول وإشعال أضواء الشفق القطبي .
ويرجع السبب في اللون الأخضر للشفق القطبي إلى ذرات الأكسجين التي تتم استثارتها بواسطة الجسيمات المشحونة النشطة القادمة من الشمس على إرتفاع حوالي 150 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وسيستمر هذا التأثير في الليالي القادمة مع اقتراب الإعتدال الخريفي واستمرار وصول الريح الشمسية.