مكة المكرمة – ساميه الصالح
أكد عدد من المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها “43” أن هذه المسابقة تعد من صور عناية المملكة وقيادتها المباركة بالقرآن الكريم وأهله، معبرين عن فرحتهم بالترشح للمشاركة بهذه المسابقة الدولية التي تأتي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله-، والتي تجمع حفظة كتاب الله الكريم من دول العالم مؤكدين جاهزيتهم لخوض التصفيات النهائية.
جاء ذلك بتصريحات لهم خلال مشاركتهم في المسابقة الدولية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وتقام في رحاب المسجد الحرام خلال الفترة من 9 – 21 صفر لعام 1445هـ.
ففي البداية عبر المتسابق خالد بن علي من جمهورية روسيا، الذي يشارك في الفرع الرابع، عن مشاعره وعظيم إحساسه عندما رأى الكعبة المشرفة خلال أداء مناسك العمرة، لأول مرة في حياته، رافعا شكره لقيادة المملكة على دعمها لحفظة كتاب الله الكريم وعلى هذه المكرمة التي من خلالها تحقق حلمه بالمشاركة في هذه المسابقة وزيارة بيت الله، كما قدم شكره للقائمين على المسابقة من حسن الاستقبال والتنظيم.
من جهته، أعرب المتسابق عبدالجبار صالح من جمهورية بوركينافاسو عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذه المسابقة العالمية، مشيرا أن هذه المسابقة تعد من صور عناية المملكة العربية السعودية وقيادتها المباركة بالقرآن الكريم وأهله، مبيناً جاهزيته لخوض منافسات التصفيات النهائية، رافعا شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تسخيرها كل الإمكانات للمشاركين في هذا المحفل القرآني العظيم.
وبين المتسابق معاذ خالد من جمهورية ألمانيا الذي يشارك في الفرع الخامس عن شعوره بالفخر والاعتزاز من خلال ترشيحه للمشاركة بهذه المسابقة القرآنية وتمثيل بلده، باعتبارها من أقوى المسابقات القرآنية الدولية عبر العالم، مشيدًا بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ أن وطأت أقدامهم أرض المملكة ووصولا إلى مقر الانعقاد بمكة المكرمة.
ورفع المتسابقون شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما يوليانه من اهتمام كبير لكتاب الله الكريم وأهله، كما قدموا شكرهم لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على ما وجدوه من حسن استقبال وكرم ضيافة وحسن تنظيم للمسابقة القرآنية.