مكة المكرمة – ساميه الصالح
كشفت فعالية “عالم القراءة .. أسرار ومهارات” عن عدد من أسرار ومهارات التعامل مع الكتاب وفنون التعامل مع المقروء، وذلك بمقهى لغة القهوة بمكة المكرمة ، أحد المقاهي المشاركة في مبادرة الشريك الأدبي التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة مؤخرًا، والتي تهدف إلى جعل الثقافة نمط حياة، وتسعى إلى ترسيخ قيمة الأدب في حياة الفرد، ودعم انتشار الكتاب السعودي محلياً وعالمياً، وتعزز دور مؤسسات القطاع الخاص والثالث في النهوض بالقطاع الثقافي، إلى جانب تزويد الأفراد بمصادر الإلهام للإنتاج الأدبي والثقافي.
وتحدث خالد الحربي المدرب في مجال القراءة والباحث في الثقافة والأدب “ضيف الفعالية” التي حضرها مجموعة من شباب وفتيات مكة المكرمة الشغوفين بالمعرفة عن كيف يبني القارئ علاقته مع الكتاب؟ ولماذا يقرأ؟ ومهارات الاستفادة من الكتب، وآلية التعامل مع نسيان المقروء، وكيفية معالجة ملل القراءة.
وحظيت الفعالية التي شهدت حضورًا وتفاعلًا مميزًا بباقةٍ واسعة من الميزات التي تقدمها الهيئة للمقاهي المتفاعلة مع المبادرة، من أبرزها الدعم الاستشاري والتطويري المستمر، والدعم المادي التشغيلي والتسويقي، وهي واحدة من ضمن مجموعة من الفعاليات التي تسعى إلى تقديم إسهامات ثقافية متنوعة بمكة المكرمة في النسخة الثالثة من مبادرة الشريك الأدبي، بالتعاون مع جملةٍ من الكُتّاب والأدباء والناشطين الثقافيين، بما يجذب كافة شرائح المجتمع، وفئاته العمريّة، ويجعل الثقافة أسلوباً لحياة الفرد، بهدف صياغة مشهدٍ أدبيّ وطنيّ مشرق.