يتقدم كافة كبار واعيان وأبناء قبيلة الأشراف آل الأمير
بالتهاني والتبريكات لقيادتنا الحكيمة بمناسبة اليوم الوطني (93) للمملكة العربية السعودية.
هذا اليوم من هذا العام هو واسطة العقد في هذه السنة المباركة من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين عَرَّاب النهضة وقائد حركة التطوير والإصلاح في كل المجالات التنموية، بدءاً بالتعليم وأنظمة القضاء، مروراً بالصحة ومجالات الاقتصاد، وانتهاءً بالأمن والرخاء والعيش الكريم ومحاربة الفساد، لافتًا إلى أن كل ذلك يأتي بالرغم من ما تمر به المنطقة وما تموج به كثيرٌ من الدول حولنا من انفلاتٍ للأمن وتدنٍ لمستوى المعيشة وتوقفٍ لحركة التنمية، ورغم ما يمر به العالم من انتشارِ جائحةِ كورونا، إلا أن هذا البلد المبارك بفضل الله تعالى ومَنّه وكرمه أولاً وأخيراً ثم بفضل القيادة الرشيدة وتكاتف سواعد أبنائه يسير تحت راية الإسلام الوسطي الذي يحافظ على هويته من جهة، وينفتح على مختلف الحضارات ويحتضن تنوع الثقافات من جهةٍ أخرى مجتازاً كل هذه العقبات، سائلًا الله تعالى أن يجنب هذا البلد المبارك المحن والفتن، وأن يزيده رفعةً ورقياً، وأن يبقي رايتَه خفّاقةً بالعز والنصر والتمكين.
سائلين الله العظيم رب العرش الكريم أن يحفظ وطننا الحبيب المملكة العربية السعودية في ظل قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو وولي عهده الأمين
– حفظهما الله – وأن يديم الله على وطننا المعطاء الأمن والأمان والرخاء والإستقرار والإزدهار .
0 52 دقيقة واحدة