الأحساء
زهير بن جمعة الغزال
قال نائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة المدينة المنورة الأستاذ منير محمد ناصر بن سعد ان اليوم الوطني للمملكة.. يوم عزيز من ايام الوطن نجدد فيه الولاء لقادة هذا الوطن المعطاء ونراجع فيه الخطى ونشحذ السواعد والهمم للعمل المخلص ليبقى الوطن شامخا بين الامم.
وتأتي ذكرى اليوم الوطني هذا العام والبلاد تشهد حراك دؤوب لأحداث نقلة نوعية كبيرة وتحول وطني واسع وفقا للرؤية المستقبلية للملكة 2030 التي أطلقها ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز والتي بدأت تؤتي ثمارها حيث حققت المملكة تقدما ملحوظا في مؤشر سهولة ممارسة الاعمال الدولية وصنفت من بين 20 بلدا اصلاحيا في العالم والثانية من بين افضل البلدان ذات الدخل المرتفع ودول مجموعة العشرين من حيث تنفيذ إصلاحات تحسين مناخ الاعمال وبشهادة مؤسسات التقييم الدولية بالتطورات الإيجابية للاقتصاد السعودي والتي تهدف في مجملها الى التوجه نحو اقتصاد يتسم بالتنوع والاستدامة والذي ترجم من خلال إقامة العديد من المشاريع الاقتصادية والتنموية العملاقة وفقا للرؤية التي ستغير وجه المملكة بقراءة حصيفة للحاضر والمستقبل تقود قاطرة النمو المستدام نحو افاق ارحب تساهم في تعظيم الناتج المحلي .
من جهته قال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة الدكتور خالد الدقل يمثل الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني للمملكة القدوة والنموذج الذي نحتفل به سنويا وتتبعه الأجيال بالفخر والاعزاز لما تحقق من إنجازات وتنمية مستدامة وتلاحق العمل والامل في مستقبل أكثر اشراقا وتطورا تحفه مواكب العطاء والبذل يحمل بصماتنا وامتداد عطائنا بين امم الارض باعتباره وطن لا يشبه غيره بتميزه المستمد من خدمة الحرمين الشريفين رمز الاسلام على الارض وقبلة كل المسلمين.
خاصة وقد شهد عهد خادم الحرمين الشريف الملك سلمان بن عبد العزيز اتخاذ العديد من القرارات الجوهرية ذات العلاقة بالنشاط الاقتصادي بكافة مكوناته واتخذت الهيئات قراراتها التنفيذية وفق رؤية المملكة حتى 2030 تأكيدا لاستمرارية النهج التنموي للمملكة في إتباعها لسياسة الاقتصاد الحر وتنويع مصادر الدخل وتوسيع القاعدة الإنتاجية في مختلف المجالات.
وقد حظيت المدينة المنورة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –يحفظه الله – بدعم واهتمام كبيرين، يتضح ذلك في جملة المشروعات التنموية التي تنفذها حكومتنا الرشيدة في منطقة المدينة المنورة والتي تقف دليلا شاهدا على فعالية النهج في تعزيز خدمة الأمة الإسلامية ممثلة في ضيوف الرحمن وال
وقال عضو مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة الأستاذ مدني الاحمدي اليوم الوطني هو أحد أهم المحطات التي تحفز دوما على إعادة قراءة التاريخ ليمنحنا قدرا كبيرا من الإحساس بقيمة الوطن ويدفعنا إلى التبصر والنظر إلى ما يمكننا ان نقدمه لهذا الوطن المعطاء من خلال تنفيذ العديد من الخطوات الهامة والمتسارعة نحو توسيع قاعدة تطوير وتوسيع الهياكل المؤسسية والاقتصادية واهتمت بالتنمية البشرية باعتبارها راس الرمح في احداث التنمية الشاملة… وما هذه الإنجازات التي تحققت الا أحد أهم العلامات التي تحفز دوما على العطاء وإطلاق مشاريع عملاقة تسهم في تنويع مصادر الدخل وتحقيق الرفاهية للسكان.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة الأستاذ: داخل الاحمدي
يعتبر الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة بمثابة تأكيد على ان التاريخ يكتبه الافذاذ وتضيف الاجيال الوفية الى صفحاته ملاحق الإنجازات على مر السنين… نسعى جميعا لمواصلة كتابة تاريخنا والتخطيط لمستقبلنا على هدي المؤسس الاول لملك عبد العزيز طيب الله ثراه ونضيف لهذا الإرث إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في صفحاته المليئة بالإنجازات والخطط التنموية تتصدرها الرؤية المستقبلية للمملكة 2030 كأول عمل مؤسسي ينظر الى الحاضر ويخطط للمستقبل من خلال قراءة حصيفة لمتطلبات المرحلة وحصة الأجيال من التنمية المستدامة نحاول جميعا الاسهام في تقديرها وتعزيز ذكراها بالاحتفال بها ويأتي احتفاء هذا العام تحت شعار اختير بعناية (همة حتى القمة) ليجسد الإرادة القوية والتوجه نحو بناء المستقبل بشعار محفز على العطاء.
وقال الأمين العام لغرفة المدينة المنورة: المهندس عبد الله أبو النصر
ذكرى يومنا الوطني هي وقفة قصيرة لالتقاط الانفاس المتلاحقة في خدمة الوطن واضافة امجاد جديدة لهذا الوطن العملاق الذي وحد كلمته الملك المؤسس طيب الله ثراه.. وتمر علينا الذكرى ال(89) لليوم الوطني والوطن يشهد تغيرا ملحوظا في ظل خطوات متسارعة نحو توسيع قاعدة تطوير المؤسسات الاقتصادية في البلاد للإسهام في اتخاذ القرارات الصائبة. خاصة بعد إطلاق الرؤية المستقبلية للمملكة 2030 والتي اقرت بتوجيه خطط التنمية المستدامة وربطها بالخطة الاستراتيجية وطرح مبادرات ومشاريع اقتصادية عملاقة ومتنوعة لتحريك معطيات القطاع الخاص بوصفه الشريك الأساسي في التنمية المستدامة وفق مستهدفات الرؤية من خلال تنويع مصادر الدخل وتعزيز المحتوى المحلى للمناطق والاهتمام بالمنشات الصغيرة والمتوسطة وريادة الاعمال والاهتمام بالشباب من خلال تعزيز ثقافة العمل الحر وتوطين الوظائف
