جدة – عبدالله عكور
وقَّعت كل من جمعية البر بجدة ممثلة بإدارة التطوع، ووقف الوالدين مذكرتي تعاون مع جمعية “حياتنا ترفيهية” لذوي الإعاقة لتنظيم العلاقة بينهم في برامج خدمة المجتمع وتمكين العمل التطوعي وتعزيز ثقافته.
وقد مثّل جمعية البر ووقف الوالدين عضو مجلس الإدارة رئيس نادي البر التطوعي الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة، فيما مثل جمعية حياتنا ترفيهية لذوي الإعاقة رئيسة مجلس الإدارة المهندسة لينا بنت أحمد حجار.
وبموجب المذكرتين سيقدم كل طرف الدعم والمساندة للطرف الآخر وفق اختصاصه وحسب إمكاناته المتاحة، كما ستعمل الأطراف الثلاثة على دعم التعاون في مختلف المجالات ذات العلاقة بأنشطتها مع العمل على دعم العمل التطوعي والاستفادة من قدرات المتطوعين في تعزيز البرامج والأنشطة المجتمعية.
وجاء توقيع المذكرتين ليجسد اهتمام الأطراف الثلاثة بالاضطلاع بأدوارها في خدمة المجتمع، وإثراء البرامج والمبادرات المقدمة له، من خلال التعاون على تقديم الخدمات الاجتماعية التي تترك أثرها المستدام.
وقد رحب عضو مجلس إدارة جمعية البر رئيس نادي البر التطوعي الأستاذ محمد أبو ملحة بتوقيع المذكرتين مؤكداً أنهما يجسدان صورة مشرقة من صور العمل التكاملي القائم على تبادل المنافع لتحقيق الأهداف المشتركة في دعم العمل الاجتماعي والتطوعي وإثراء خدماته التي تصب في مسارات التنمية وفق رؤية 2030، مؤكداً أنهما تعكسان الدور الفاعل للقطاع غير الربحي في خدمة المجتمع من خلال التعاون القائم على تبادل المنافع بما يحقق الأهداف المشتركة في تقديم خدمات اجتماعية وتطوعية ذات أثر مستدام.
من جانبها ثمّنت رئيسة مجلس إدارة جمعية حياتنا ترفيهية لذوي الإعاقة المهندسة لينا بنت أحمد حجار توقيع هاتين المذكرتين مع جمعية البر بجدة ووقف الوالدين مؤكدة أنهما تجسدان حرص الأطراف الثلاثة على الاضطلاع بمسؤولياتهم لدعم العمل الاجتماعي والتطوعي الذي يثري الخدمات الاجتماعية، بما يساهم في تحقيق جودة الحياة وفق رؤية المملكة التنموية 2030.
وأشارت الى أن جمعية حياتنا ترفيهية لذوي الإعاقة تسعى لخدمة هذه الفئة ومن يحيط بهم ليكونوا أفراداً منتجين ومؤثرين في المجتمع، مع الحرص على الوصول بهم الى الاكتفاء الذاتي.
يشار الى أن جمعية حياتنا ترفيهية لذوي الإعاقة هي أول جمعية متخصصة بالترفيه لذوي الإعاقة بهدف تمكينهم في حياتهم الترفيهية والثقافية والاجتماعية ودمجهم في المنظومة الاجتماعية.
جدير بالذكر أن جمعية البر بجدة التي تأسست عام 1402هـ هي إحدى الجمعيات الرائدة في خدمة العمل الاجتماعي وتعزيز التنمية عبر برامجها ونشاطاتها التي تتركز في مجالات رعاية الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وتعمل الجمعية برؤية ريادية تستهدف صناعة الأثر الاجتماعي المستدام، في ظل رسالتها التي تسعى من خلالها الى تقديم مبادرات تنموية مبتكرة ومستدامة تساهم في صناعة الأثر للفئات المستفيدة من خدماتها وللمجتمع ككل.