يحتفل العالم اليوم 27 مارس / آذار باليوم العالمي للمسرح، و ذلك لتعزيز دور المسرح في العالم، و إظهار أهميته في تنشيط الحركة الثقافية و الفنية في المجتمع.
و يعبر الفنانون عن خواطرهم في هذه المناسبة، و يحاولون استغلال هذا اليوم بالارتقاء بفن المسرح بوصفه واحدا من أعرق الفنون الجميلة في الحياة.
الهدف من هذا اليوم زيادة الوعي بأهمية هذا الفن، و إدراك قيمته الفنية ،و الجمالية ،و تقوية فكرة الاستمتاع بهذا الفن كهدف في حد ذاته …
احتل المسرح مرتبة مهمة في حياة الشعوب ،على مر العصور و الأزمنة،
و له مدارس مختلفة الاتجاهات
و فلسفة متنوعة ..
يشترك المخرجين اليوم، بالتعبير عن أهمية المسرح في إيصال رسائل اجتماعية، وثقافية ،و تسليط الاضواء على أصناف المسرحيين
و أعمالهم متمنين أن تبقى شعلة المسرح مضيئة وهاجة …
هناك محاولات جادة و مستمرة للنهوض بالعملية المسرحية،
و الحفاظ على المسرح الذي يحاكي النهضة الثقافية، فله أبعاد تاريخية.
يحتاج عالمنا اليوم المسرح لنشر المحبة و السلام بعيد عن التعصب و الكراهية …
علينا الاعتناء بمسرح الأطفال لتنمية مهاراتهم وقدراتهم، فالمسرح يمزج بين الماضي
و المستقبل ، و يشجع المواهب.
المسرح هو المرآة التي تعكس هموم المجتمع، و يستطيع أن يدخل إلى أعماق النفوس عبر المسرحيات، و يمكن للإنسان أن يرى نفسه من خلال تجسيد بعض الشخصيات …
الفن المسرحي كنز يرفد المجتمع بالحياة ،لأنه أكثر الفنون فعالية ،
و هو خير علاج ضد أمراض النفس
و الفكر
المسرح لديه حياة مزدهرة بدء من الكلاسيكيات إلى المسرح الحديث
و قوي يقاوم الحروب و الظروف و حتى البؤس و على خشبة المسرح يتساءل الجمهور و ينتظر الإجابة
ماذا سيقول الفنان ؟
وهل هناك مغزى من المسرحية !!
لا شك يعود المسرح بعوائد غير مادية منها الصداقة بين الشعوب والثقافات المختلفة، و يجمع الفنانين من كل دولة و يستند المسرح على الناس ،و العاملين بالمسرح من فنانين، و مصممين، الأزياء و الأكاديميين ، المترجمين ، و الجماهير .
افسحوا المجال للمسرح ليعبر عن اهميته وفي النهاية ماهي مسرحيتك المفضلة ؟