الصحة هي نعمة أغدقها الله على الإنسان فكم من مريض يشتهي العافية .
في السابع من أبريل/ نيسان من كل عام يحتفل العالم بيوم الصحة العالمي، الذي أقرته منظمة الصحة العالمية عام 1984 و تمت المصادقة عليه من ست و عشرين دولة من بين الدول الأعضاء في هذه المنظمة التي يبلغ عددها إحدى و ستين دولة …
اعتمدت منظمة الصحة العالمية كل عام شعار يركز على قضايا صحية عمومية و هدف الشعارات التوعية، و الحفاظ على صحة الإنسان ، و من أبرز هذه الشعارات:
– استِئصال شلل الأطفال العالمي .
– المدن الصحيّة لحياةٍ أفضل .
– الأمراض المُعدية الصاعِدة .
– الأمومةُ الآمِنة .
– مواصلةُ المسنين لِنشاطهم، ضمانٌ لمصلحتِهم .
– سلامُ الدمِ مسؤوليّةُ كلُّ فردٍ فينا .
– لن نخذُلَ الصحّةَ النفسيّة، ولن نخذُلَ مرضاها .
– في الحركةِ صحّةٌ وبركة .
– تنشِئةُ الأطفالِ في بيئةٍ صحيّة، ضمانٌ للمستقبل .
– لا تُبخِسوا أُمّاً ولا طفلاً مكانتهما في المجتمع.
– لِنعمل معاً مِن أجلِ الصحّة .
– مُقاومة مضاداتِ الميكروبات ،
إذا تقاعسنا اليوم لن نجِدَ العِلاجَ غداً .
تواصل منظمة الصحة تنفيذ العديد من المبادرات النوعية و الحملات التوعوية و الهدف تعزيز الصحة العامة
و شعار هذه السنة ” صحتي حقي ” و في هذا اليوم تحتفي الجهات الصحية باليوم العالمي للصحة ،و يتم تجهيز اللوحات التوعوية ،و الملصقات، و نشرها في المولات و المجمعات التجارية لتحفيز المجتمع للالتزام بالممارسات الصحية .
و هذه الجهود التي تقوم بها منظمة الصحة هي للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة .
علينا تعزيز الوعي الصحي ، و الحث على إتباع السلوكيات السليمة… لأن الصحة تعتبر أولوية قصوى عالميا و عربيا و الصحة للجميع و لكل فرد في المجتمع و هي استثمار في رأس المال البشري .
الكاتبة: ندى فنري