أخبار محلية

 “كلية التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحتفل باليوم الوطني” الـ ٨٩

الرياض
زهير بن جمعة الغزال

احتفت كلية التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 تحت شعار “همة حتى القمة” بحضور سعادة عميد كلية التربية أ.د/ أحمد النشوان ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات.

وبدء الحفل بالسلام الملكي، ثم تلاوة للقرآن الكريم، عقب ذلك شاهد الحضور فلم قصير عن اليوم الوطني ‪89‬ كما ألقى بعد ذلك عميد كلية التربية أ.د أحمد النشوان كلمته بمناسبة اليوم الوطني‪89‬ حيث ذكر في كلمته” يمثل اليوم الوطني ‪89‬ يوماً فارقاً وحدثاً هاماً وعلامة مميزة لهذا الكيان العظيم الذي يتذكر فيه بكل فخر وولاء الملحمة التاريخية التي سطرها المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – وسار على نهجة من بعده أبناءه البررة – رحمهم الله – حتى وصلنا إلى عهد الحزم والعزم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله”.

وأضاف:” إن الإنجازات التي تشهدها المملكة العربية السعودية في شتى مجالاتها دليل على النماء والرخاء الذي نعيشه ونتفيأ ظلاله تحت قيادة حكيمة سخرت كل الإمكانيات المادية وجندت كافة السبل لتتبوأ بلادنا مكانها اللائق بها على خارطة العالم” كما أورد في كلمته الموافقة الكريمة بشأنِ إنشاء كلية التربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث قال” وقد شكل وجود كلية بهذا المسمى تحدياً كبيراً لنا لإبراز المنجزات وإظهار ما تزخر به طاقات وقدرات في شتى الأقسام العلمية”.

ومن ثم ألقيت قصيدة بهذه المناسبة، ثم أقيمت بعد ذلك ندوة بعنوان: (اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ‪89‬ نماء وبناء) وقد شارك في الندوة أ.د. إبراهيم المزيني من قسم التاريخ والحضارة، و د.خليل الحدري من قسم أصول التربية و أدار النقاش عميد كلية التربية أ.د أحمد النشوان و كما تخللت الندوة عدد من مداخلات أعضاء هيئة التدريس الذين عبروا فيها عن اعتزازهم بالوطن وعلى أهمية استشعار هذه المناسبة الغالية والمهمة.

ثم ألقيت كلمة طلاب الكلية ومن ثم كلمة طلاب المنح الذي أبدوا شكرهم و امتنانهم لهذا الوطن المعطاء، كما تخلل الحفل عدد من القصائد النبطية والفصحى.
الجدير بالذكر أنه تم تكريم الطلاب المشاركين في مسابقات اليوم الوطني‪89‬ التي أطلقتها كلية‪ ‬التربية مؤخرًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى