أخبار محلية

بحضور الأمير سعود بن جلوي، جامعة الأعمال تستضيف احتفالية الجهات المشاركة في اعتماد مدينة جدة الصحية

 

جدة – ساميه محمد صالح

 

 

استضافت جامعة الأعمال والتكنولوجيا في مقرها بالكورنيش، احتفالية الجهات المشاركة في اعتماد مدينة جدة الصحية كأحد برامج منظمة الصحة العالمية الهادفة لتحسين جودة الحياة، برعاية وحضور سمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، محافظ جدة، وعدد من الشخصيات العامة والاقتصادية، وكوكبة من الأكاديميين والمختصين.

 

وأكد الدكتور وئام تونسي، رئيس جامعة الأعمال والتكنولوجيا، على أن استضافة الحفل هو انعكاس لتضافر

الجهود بين القطاع العام والخاص والثالث لتحقيق معايير جدة الصحية. كما أخص بالإشادة إلى أن مشاركة القطاعات المتنوعة، مثل التعليمية، والاقتصادية، والبيئية، والصحية، والاستثمارية، والصناعية، واللوجستية، تُشير للنظرة الشمولية لمفهوم المدينة الصحية. كما أكد أن هذه النظرة الشمولية ستسهم في تحقيق الأهداف التنموية لرؤية المملكة 2030 والارتقاء بجودة الحياة للجميع.

 

وشارك تونسي وعدد من الأكاديميين بجامعة الأعمال في احتفالية تكريم الجهات المشاركة في اعتماد مدينة جدة الصحية، إضافة إلى الدكتورة لينا المعينا عضو مجلس أمناء الجامعة، والشريك التنفيذي لنادي جدة يونايتد، ومديرة مركز المسؤولية المجتمعية الدكتورة ليلى جمجوم، حيث ساهمت الجامعة بالتنظيم للحفل وخروجه بصورة مثالية.

 

وشهد الحفل تكريم الجهات الحكومية والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني، والأفراد المساهمين في تحقيق إنجاز حصول مدينة جدة على شهادة الاعتماد الدولية المقدمة من منظمة الصحة العالمية، لتصبح إحدى المدن الصحية العالمية الدولية، وأكبر مدينة صحية في الشرق الأوسط على وجه الخصوص، وتم تكريم جامعة الأعمال والتكنولوجيا وجدة يونايتد على مساهمتهما في تحقيق هذا الإنجاز، حيث يعتبر برنامج المدن الصحية أحد برامج منظمة الصحة العالمية الهادفة إلى تحسين جودة الحياة، وجعل الصحة ضمن أولويات المشاريع التنموية.

وتشير سياسة منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة إعادة تقييم المدن الحاصلة على شهادة الاعتماد كل ثلاثة أعوام، لضمان تطور وتحسن أداء البرنامج، وخلال الحفل أكدت جامعة الأعمال والتكنولوجيا التزامها بتحسين البيئة المحيطة وبناء مجتمع صحي يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وشهد برنامج مدينة جدة الصحية تنفيذ 171 فاعلية و41 مبادرة و18 فرصة تطوعية استفاد منها سكان أحياء جدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى