الأحساء
زهير بن جمعة الغزال
تواصل مدارس تعليم الأحساء تفعيل برامجها المتنوعة ابتهاجا باليوم الوطني ٨٩ والتي انطلقت صباح يوم الثلاثاء الماضي الموافق 24 / 1 / 1441 هـ و تستمر لمدة أربعة أيام متتالية ، وعمت مظاهر الفرح والسرور جميع مدارس المحافظة ابتهاجا باليوم الوطني التاسع والثمانين لتوحيد المملكة.
من جهتة أقام مكتب التعليم بشرق الأحساء برعاية مدير المكتب الأستاذ حمد بن محمد النجم حفلا تراثيا وثقافيا بمناسبة اليوم الوطني ٨٩ ، أقيم بمقر متوسطة الطرف اليوم الخميس الموافق ٢٧ / ١ / ١٤٤١
وفور وصول ضيوف الحفل قام قائد مدرسة الطرف المتوسطة الأستاذ عادل بن بندر الدرازي بأخذ الضيوف في جولة لزيارة المتحف الوطني التراثي الذي اهتم بالأزياء الوطنية الدراسية مثل الزي الرياضي المدرسي القديم وملابس الكشافة كما استمع الضيوف لشرح مفصل من المشرف على المتحف التراثي الوطني الأستاذ عدنان المنسف وقد عرضت بعض المناهج الدراسية القديمة وطريقة التعليم قديماً ومقارنته بما وصلت إليه مدارسنا بالوقت الحالي في ظل دعم حكومتنا الرشيدة واستخلصت فكرة المتحف على استرجاع ذكرى التعليم السعودي قديماً وماوصل له التعليم بالوقت الحديث من تطور ونماء ثم زيارة ركن الأكلات الشعبية المصاحب للحفل والعريش والخيمة تعبيراً عن التراث الأحسائي القديم وما نعيشه الآن من تطور بشتى المجالات بالمملكة العربية السعودية .
بعد ذلك بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور الطالب عبدالرحمن بن أيمن العديل من منسوبي مدرسة ابن الجوزي لتحفيظ القران الكريم ثم قصيدة وطنية بعنوان (( فرحة وطن )) من إلقاء الطالب محمد بن ناجم الناجم وتلا ذلك أوبريت وطني إنشادي قام بأدائه مجموعة من طلاب مدرسة معاذ بن جبل الابتدائية بالطرف .
كما شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن اليوم الوطني السعودي التاسع والثمانين يحكي ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود – طيب الله ثراه – من إنتاج مدرسة الطرف المتوسطة .
وختاماً أقيمت بعض الألعاب الشعبية للطلاب تميزت بالجانب الترفيهي والتعليمي و العرضة السعودية بمشاركة فرقة السيالة بالطرف شارك فيها الحضور تعزيزاً للانتماء والولاء للوطن .
يأتي ذلك تمشيا مع الخطط المنظمة التي عمدت الإدارة العامة للتعليم بالأحساء إلى إعدادها مسبقا لتفعيل هذه المناسبة لضمان ظهورها بالمظهر اللائق الذي يترجم مشاعر طلاب وطالبات المحافظة .
