أخبار المجتمع

جمعية «صون» الإسكانية تحقق «94.85%» في تطبيق الحوكمة لعام 2022 

 

انطلاقاً من دورها الريادي والمشهود لها بتميزها وتفردها، وإيماناً منها في تحقيق أهدافها السامية والرامية إلى تثقيف وتمكين وتحقيق تطلعات الأسر الضمانية والأشد حاجة من المستفيدين، ولما توليه من اهتماماً بالغاً في تدريب وتأهيل وتمكين المنسوبين وإشراك المتطوعين والمتطوعات، حققت جمعية «صون» الإسكانية بمنطقة جازان «94.85%» لعام 2022َم في تطبيق معايير الحوكمة، وذلك في أول زيارة لها قام بها مقيم الحوكمة لمنظمات القطاع الغير ربحي.

وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية «صون» بمنطقة جازان أحمد بن علي سيلاني، أن الجمعية منذ تأسيسها في عام «2021م» سخرت كافة إمكانياتها في تعزيز ثقافة المجتمع، وتنمية الموارد الذاتية، وتفعيل التطوع، وبناء شراكة فاعلة، ومشروع تطوير الكوادر «التحفيز المهني»، وبناء الصورة الذهنية، وإتمام جميع أعمال الحوكمة، وأتمتة أعمال وخدمات صون وحرصت على توفير المساكن الآمنة والصحية لتسهم في تحسين ظروف السكن للأسر المحتاجة والضمانية، حيث يتم ترميم وبناء المنازل المتهالكة لتصبح آمنة وصحية وصالحة للعيش، وتحسين جودة الحياة من خلال توفير مساكن مناسبة لجودة حياة الأسر المستفيدة مما ينعكس ذلك ايجاباً على مستوى الرفاهية والراحة النفسية للأسرة، وتعزيز الإستقرار الإجتماعي ليتمكن أفراد الأسر من التركيز على أهدافهم وتحسين حياتهم، ودعم الأسرة المحتاجة ومستفيدي الضمان الإجتماعي من خلال توفير الخدمات المتعلقة بمشاريع البناء والترميم، والذي يعد مساهمة كبيرة من صون في تحسين ظروفهم المعيشية وتخفيف أعباء الأسرة، والمساهمة في التنمية المستدامة من خلال التحسين وإعادة تأهيل المنازل المتهالكة.

فيما أوضحت المديرة التنفيذية لجمعية صون الإسكانية بالمنطقة المهندسة عائشة بنت مهدي جعفري، أن صون شرعت في بناء وترميم عدد من المنازل، وتقديم خدمة الإيواء المؤقت، ودعم المتعثرين في «الإيجار والفواتير» لمستفيديها من الأسر الضمانية والأشد حاجة، إلى جانب إقامة البرامج التنموية المخصصة لهم. كما أن تحقيق تلك النسبة في فترة وجيزة تعد إنجازاً كبيراً بالنسبة لنا، حيث عملنا على تحقيق وتطبيق متطلبات ومعايير الحوكمة لعام 2022م والمتمثلة في الإمتثال والإلتزام والشفافية والإفصاح والتي أهلتنا لخلق مزيد من البرامج النوعية بمشاركة الجهات الداعمة لتحقيق رؤية 2030.

وثمن سيلاني، جهود ومساهمة الشركاء والداعمون لبرامجها وأنشطتها ومبادراتها وهم مؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية، ومؤسسة محمد بن عبد الله الجميح الخيرية، والمنصة الوطنية للتبرعات، والمنصة الوطنية للعمل خيري «احسان»، واللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم»، وبنيان، ومؤسسه وقف الملوان الوقفية، وأمانة منطقة جازان«بلدية صبيا»، وجمعية رعاية الأيتام بمنطقة جازان «غراس»، ومؤسسة إبراهيم العنقري وذريته الخيرية، وكفاءات ، ومياه «مزن»، وإيليت هوم للأثاث، والدايل، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى