حوارات ولقاءات

صحيفة مجد آلوطن في حوار مع فنان التصوير الفوتوغرافي احمد هادي 

 

ضمن سلسلة لقاءات صحيفة مجد الوطن مع الفن التصويري ودعم الفنانين المصورين وبالشراكة مع نادي غيمة الفنون يسرنا ان نلتقي مع الصحفي والمصور الفوتوغرافي احمد هادي من اليمن الشقيقة الذي يهتم بالفنون البصرية وله لوحتين رسم الكتروني

 

 

س :بداية ممكن نتعرف على سيرتك الذاتية؟ 

 

ج : الاسم : أحمد هادي

المهنة : صحفي ومصور فوتوغرافي باحث ومهتم بالفنون البصرية،

عضو اتحاد المصورين العرب – فرع اليمن – ومدرب معتمد لدى الاتحاد في مجال التصوير الفتواغرفي والتصوير الصحفي.

 

س : هل لك مشاركات في معارض داخليا وخارجيا

 

ج – شاركت في عدة مسابقات دولية في التصوير الفتواغرفي وتصوير الشارع ومحور الأبيض والأسود

وكذلك شاركت في معرضين فنيين أقيما في القاهرة بجمهورية مصر العربية برعاية السفارة اليمنية تم اختياري من ضمن مئة فنان يمني للمشاركة في معرض إطلالة على الفن اليمني بفرنسا، وكذلك تم اختيار أعمالي للمشاركة في معرض المبدعين العرب الذي يقام في لندن ولكن للأسف لم أستطع المشاركة بسبب الظروف وقيود تأشيرة السفر التي تفرضها أغلب الدول على اليمنيين.

 

س : هل لك علاقة بالفن التشكيلي

 

ج – علاقتي بالفن التشكيلي

انا متذوق ومتابع للفن التشكيلي واتجاهاته المعاصرة

كتبتُ عدة مقالات وحوارات فنية عن الفن التشكيلي والتصوير الفتواغرفي

ولدي شغف بالفن ودافع قوي في قراءة بعض اللوحات الفنية وكتابة انطباعي عنها.

 

س : ما أبرز ما يميز أعمالك الفنية؟

 

 

ج : لا أرى نفسي مميزًا، ربما يعدُ كثيرًا من الأصدقاء والمتذوقين أعمالي مميزة- كونها تعبر عن مشاعر وأحاسيس الآلم والحزن والقلق والقهر والمعاناة، التي تبوح بها تجاعيد وجوه كبار السن، كونها  تُلخص تجارب نحتها الزمان قصصًا وحكايات في تجاعيد وجوههم

 

فأنا أحاول إبراز البساطة من خلال فن التصوير الأحادي ما يسمى (الأبيض والأسود)، والتركيز على التكوين والشكل، بعيدا عن بهرج الألوان، وذلك من أجل خلق عمقًا دراميًا في الصورة.

فالأسود والأبيض قطبان متناقصان يخلقان نوعًا من الدراما والصراع، صراع الضوء والظل، والأبيض والأسود، فهما كتعاقب الليل والنهار،  ثنائيات واقطاب لا يُدرك قُطبًا منهما إلا بوجود القطب الآخر.

وقد قال الشاعر:  وبضدها تتميز الأشياء.

ولعل هذا التضاد لمستهُ في الشعر وبالخصوص في شعر عبدالله البردوني.

فقد أحاول خلق تناصا بين القصيدة والصورة أي بين المدرك البصري والحسي.

ولعل شعر شاعر اليمن الكبير : عبدالله البردوني ترك أثر فيني بشكل كبير ورأيت في بعض شعره أنه يصلح حكاية للصور التي التقطها

مثل قوله :

 

عرفتهُ يمنيًا في تلفتهِ

خوفاً وعيناه تاريخ من الرمدِ

 

 

س : كيف كانت بدايتك مع فن التصوير الفتواغرفي؟

 

ج – بداية مشواري مع الفوتوغرافيا منذُ  2005 بداية عملي في إحدى استيديوهات التصوير الفتواغرفي في محافظة عدن ثم التحقت بعدها بالجامعة قسم الصحافة والإعلام

 

وبدأ شغفي في فن التصوير يزيد يوما بعد يوم

كون المواد التي ندرسها لها علاقة بمجال العمل الذي أعمل فيه،

فقد وجدت أن مادة التصوير الصحفي التي كانت مقرر دراستها قديمة ويحتاج المنهج إلى تحديث ولا حاجة للطالب لدراسة الكاميرا الفلمية ومعدات الطبع والتحميض القديمة فالعلم والتكنولوجيا والكاميرات في تطور مستمر، واقترحت تحديث مادة التصوير الصحفي ولم يقبل المقترح في البداية وهذا شجعني في البحث والقراءة أكثر حول التصوير والفنون البصرية وقرأت مرة على الإنترنت قصة أشهر مصوري الشارع في العالم (ليو كندي) الذي يسافر من دولة إلى دولة من أجل تصوير كبار السن

وكذلك (ستيف ماكوري) (Steve McCurry): واحد من أشهر المصورين الفوتوغرافيين في العالم، وهو معروف بصوره الشخصية التي تبرز تعابير الوجوه والعواطف العميقة، وخاصة في صور كبار السن. من أشهر أعماله صورة “الفتاة الأفغانية”، لكنه أيضًا التقط العديد من الصور المؤثرة للمسنين حول العالم

 

وبدأت في تصوير بعض الصور لحياة الناس وكبار السن ونشرتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولقيت تفاعل لابأس به من قبل بعض الأصدقاء الذين شجعوني بالاستمرار ومواصلة المشوار..

 

س : كلمك لصحيفة مجد الوطن 

 

ج – اشكر صحيفة مجد الوطن الالكترونية على الاستضافة الجميلة ونثر عملي بين سطورهم وموقعهم المتميز كما اشكر الاستاذ صالح جوحلي رئيس تحرير صحيفة مجد الوطن المتميز والناجح في خدمة الفنانين والفنانات والمبدعين

وكذلك اشكر قائدة نادي غيمة الفنون الاستاذة فادية ابراهيم وكل اعضاء نادي غيمة الفنون على إضافتي في النادي المميز

 

س : ممكن نشاهد بعضا من اعمالك التصويري

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى