مجد الوطن – شوق المحنشي – جدة
شهدت مستشفى ومركز مغربي لطب العيون والأسنان مؤخراً إجراء عملية جراحية ناجحة للدكتور أحمد بن عبدالغني الثقفي، حيث خضع لجراحة دقيقة في عينه تحت إشراف فريق طبي متميز. تلقى الدكتور الثقفي عقب نجاح العملية سيلًا من التهاني من أصحاب السمو الملكي الأمراء، وأصحاب المعالي الوزراء، والسفراء، إلى جانب نخبة من رجال وسيدات الأعمال، ورؤساء ومدراء المنظمات الدولية والعربية، الذين حرصوا على الاطمئنان على حالته الصحية وتهنئته بنجاح العملية.
قاد العملية البروفيسور د. وليد التركي، استشاري طب وجراحة العيون، والذي كان له الدور الأساسي في متابعة تفاصيل الجراحة، إلى جانب إدارته للفريق الطبي الذي قدم رعاية متميزة على مدار العملية. وقدّم الدكتور التركي خبرته الواسعة لضمان أعلى معايير الدقة في الجراحة، مما كان له الأثر الكبير في نجاحها.
كما شارك في الجراحة الدكتور ماهر المليص، استشاري جراحة العيون الدقيقة، الذي قدّم مساهماته الكبيرة في إجراء العملية، بفضل معرفته العميقة في هذا النوع من العمليات الحساسة التي تتطلب خبرة استثنائية.
انضم إلى الفريق الطبي الدكتور خالد إمام، الذي قدم دعماً فنياً حاسماً في كافة مراحل العملية، مساهماً في ضمان سير الجراحة بسلاسة وبدقة عالية. وكذلك الدكتور مصطفى رمضان الذي كان له دور مهم في متابعة حالة العين قبل وبعد الجراحة، والتأكد من تعافي العين بشكل سليم.
الدكتور زياد زيدان كان له دور أساسي في دعم الفريق وتقديم العناية الطبية المتخصصة لضمان نجاح الإجراءات الجراحية المختلفة.
أما عن التخدير، فقد قام الدكتور جمال قشلان بالإشراف على عملية التخدير، حيث قدّم خبرته في ضمان أن تكون العملية خالية من أي مضاعفات تتعلق بالتخدير، مما ساهم في تحقيق أجواء طبية آمنة.
كما أجرى الدكتور أشرف حنفي، استشاري الباطنية، دوراً بارزاً في متابعة الحالة العامة للدكتور الثقفي قبل وأثناء وبعد العملية، لضمان استقرار حالته الصحية والتأكد من عدم وجود أي تعارضات طبية قد تؤثر على الجراحة.
وقد عبّر الدكتور أحمد بن عبدالغني الثقفي عن شكره وامتنانه العميق لكل فرد من الفريق الطبي الذي ساهم في نجاح العملية، مشيداً بالاحترافية العالية التي أظهروها والخدمات الطبية المتميزة التي قدموها. وقال الدكتور الثقفي: “أخص بالشكر البروفيسور د. وليد التركي على قيادته الحكيمة لهذه العملية، وكذلك الشكر للدكتور ماهر المليص على جهوده الرائعة في الجراحة، وأتوجه بالشكر للدكتور خالد إمام، والدكتور مصطفى رمضان، والدكتور زياد زيدان على تفانيهم في الرعاية الطبية. ولا أنسى الدكتور جمال قشلان على التخدير المتميز الذي أتاح لي الخضوع للجراحة بأمان، والدكتور أشرف حنفي الذي تابع حالتي الصحية بدقة واحترافية.”
في ختام حديثه، أكد الدكتور أحمد بن عبدالغني الثقفي على تقديره الكبير لمستشفى مغربي ولإدارتها التي تولي عناية فائقة بمرضاها، مشيراً إلى أن المستشفى يعتبر من الرواد في مجال طب العيون، وأنه يقدم خدمات طبية متقدمة بأحدث التقنيات العالمية.
كما عبّر عن امتنانه لكل من بادر بالتهنئة والاطمئنان عليه من الشخصيات الكبيرة، مؤكداً أن هذا الدعم كان له الأثر الإيجابي الكبير على معنوياته وساهم في سرعة تعافيه.