من ضمن أهداف صحيفة مجد الوطن الإلكترونية هو تسليط الضوء على المبدعين الذين لهم إسهامات في المجالات الثقافية والأدبية ، و من هذا المنبر انطلقت مجد الوطن في تحليق ممتع وتسليط الضوء مع الكاتب و الروائي أ. حسن القيسي..
بداية نرحب بضيفنا الكاتب و الروائي أ. حسن القيسي في سيرته المختصرة
– من هو حسن القيسي؟
– ماهو إلا رجل بسيط من مجتمع بسيط محب لأدب الخيال والغموض والرعب والفنتازيا.
– حدثنا عن بدايات الكتابة و كيف اتجه القلم إلى هذا النوع من الأدب؟
كانت بداياتي منذ عام 2015 في محاولاتي الأولى لكن لم أكمل هذه المسيرة ولكن الآن عدنا بفضل الله وبكل قوة
واتجهت لهذا المجال نظراً لأبعاده الواسعة في المستقبل.
– يمر العمل الأدبي بمراحل حتى يرى النور ، و مع هذه المراحل يعيش الكاتب حالات من الشغف و الحماس منتظراً لحظة المخاض… ، حدثنا عن خوالج تلك اللحظات؟
– يتخلل معظم أوقات الكتابة المتعة والذهاب بعيداً في الخيال والجزء الآخر صعوبة الإبتكار والمضي قدماً في الكتابة.
– ما النوع الروائي فكرا و مجالا الذي يتجه إليه قلمك؟
– حالياً اتجهت للغموض والرعب والفنتازيا،
ومستقبلاً إن شاء الله نتجه للروايات الواقعية وأدب الجريمة ه والغموض.
– هل لدى الكاتب فكرة في أن تجسد هذه الرواية تمثيلا على أرض الواقع؟
أتمنى أن تعمل كعمل فني فليم سينمائي أو مسلسل بمستوى عمل إحترافي.
– بعض الأعمال الروائية تمتد إلى أجزاء حسب خيال الكاتب و حماسه في استكمال المشهد… ، في القادم _ بمشيئة الله _ هل لدى الكاتب نوايا بإصدار جزء ثانٍ لهذه الرواية أم سيشرع في عمل روائي آخر؟
نعم حاليا أنا أعمل على باقي الأجزاء وهي ثلاثة او أربعة أجزاء وقد اكتمل الجزء الثاني بحمد الله لكن سيصدر في الوقت المناسب بمشيئة الله
– من أين استلهم الكاتب إسم الرواية المؤثر و ما قصة هذا الإخراج الأنيق للغلاف؟
– من أحداث الرواية نفسها فهي كالضياع في عدة عوالم ايضاً الغلاف من نفس الخيال الروائي للرواية ومن يقرأها سيفهم الغلاف وسببه.
– لماذا اختار الكاتب الرواية ، و هل هناك اتجاهات لتبني الأنواع الأدبية الأخرى ؛ كالقصة و القصة القصيرة ؟
– بالتأكيد أفضل الرواية لمتعة الإبحار بعيداً والغوص في الخيال ليخلق عمل إبداعي لامتناهي.
– ماذا تود أن تقول في ختام لقائنا معك؟
– أود أن أشكر كل من دعمني في مسيرتي، عائلتي اولاً والأصدقاء والشكر للأستاذة والكاتبة نجاة خيري والأستاذ الإعلامي يحى بن معيض والأخ نايف مدحلي والأستاذ الكاتب خالد النمازي وصديقي المقرب الاخ حمد قيسي وصحيفة مجد الوطن والقائمين عليها لإهتمامهم بالشباب كما أنني أحث الشباب على المغامرة والمضي قدماً في غمار أحلامهم فلا شيء مستحيل بعون الله..
كل الشكر و التقدير للكاتب و الروائي الأستاذ حسن القيسي ؛ لحضوره الوارف من خلال هذا اللقاء الماتع… مجد الوطن تهنئك مجددا و ترجو لك مزيدا من الإصدارات الأدبية المبدعة.