أخبار محلية

محتف الطيبات يكشف عن مواهب شعرية في طريقها للإبداع

الطائف : عبدالله الظافري

لفتت الطفلة العنود عبد الحكيم  الأنظار لها بقوة خلال احتفالية مدينة الطيبات بجدة التي تنفذخها مؤسسة غاليه الحربي لتنظيم الفعاليات من خلال قوة أدائها على المسرح والتعبير المؤثر للإلقاء الشعري فنالت الكثير من الثناء وتوقع لها الجميع أن يكون لهم مكانة بارزة في عالم الشعر في المستقبل القريب.
لكن مالا يعرفه الجميع عن العنود أبنة ال(10) سنوات بأنها موهوبة تتوهج بالطاقات الفنية في العديد من المجالات .
فهي الممثلة في فيلم حد الطار ومسرحية اكسترا من عهد الستينات الميلادية إلى وقتنا الحاضر ( من إل ٦٠ إلى الحين ) في جامعة الأميرة نورة ولها مجموعة متعددة  من  المشاركات في المسلسلات في موقع اليوتيوب مثل” شباب البومب ” و ” بدون فلتر ” والتي عرضت في قناتي السعودية وروتانا الخليجية  ومسرحية ليلة سعودية ( موسم جدة 2019) . 
وهي فتاة الإعلان والدعاية ولها عدة دعايات لشركات ووزارات
 وهي ناشطة الاجتماعية بتفاعلها مع برامج المجتمع ومشاركتها في الفعاليات كمشاركتها في اليوم العالمي للمسنين ( بدار الرعاية الاجتماعية للمسنات) ومشاركتها باليوم العالمي للطفل (بمركز الملك فهد) ومشاركتها باليوم الوطني السعودي ومشاركتها بعرض الازياء باليوم العالمي للمعاق (بجمعية الاطفال المعوقين) ومشاركتها باليوم العالمي للدفاع المدني ومشاركتها في ليالي الابداع لذوي الإعاقة بمركز الملك فهد الثقافي و مشاركتها في احتفاليات العيد  لأمانة الرياض .
والعنود  عبدالحكيم هي  الوجه المألوف في الظهور التلفزيوني على العديد من القنوات التلفزيونية.
لكن يبقى الشعر والقصيدة هما الحب والروح والتألق والبوح المتوهجة للعنود فأثرت أمسيات الشعر وأشدت جمهور الحضور بفعاليات  ‏اوبريت الجنادرية علي شرف  الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وشيلة “يا سيدي سلمان” في فعالية التبرع بالدم لأبطال الحد الجنوبي والإنشاد في أوبريت اليوم الوطني لعام ١٤٣٩ في قصر المصمك لمدة ٣ أيام. وأخيرا احتفالية اليوم الوطن بمدينة الطيبات.
العنود ارث ضخم من الاعمال الفنية في رحلة قصيرة عمرها خمس سنوات حلقت فيها بأجنحة قوية في سماء التألق والابداع.
أمي مدرستي:
تقول الفنانة العنود عبد الحكيم لـ(لشبكة نادي الصحافة السعودي): علمتني أمي كيف اثق في نفسي  وكيف اتعلم الشعر والإلقاء؛ الأمر ليس سهل ولكن حين أري ابتسامة الفرح في عيون والدتي تتولد بداخلي الارادة القوية للاستمرار، لتستمر الابتسامة بتلك العيون التي تسهر على راحتي وتدريبي ودعمي في مشواري فأمي هي  مدرستي الحقيقة .
أم العنود:
تقول والدة العنود رأيت موهبة ابنتي فعملت على تطويرها وتغذيتها، وأنا متأكدة من أن العنود ستنجح في مشوارها ومع كل وقفة لها أمام الجمهور كنت على يقين أنها ستنال إعجابهم؛ لأنني اكتشفت موهبتها مبكراً واشتغلت جيداً من أجل تطويرها، والمشوار ما زال في بدايته واطمح لها في مزيد من التميز والابداع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى