مكة -عبير بعلوشه
في إطار التزامها المستمر بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المسؤولية البيئية والمجتمعية، أعلنت أمانة العاصمة المقدسة عن مشاركتها الفاعلة في مبادرة “خير وادي”، التي تهدف إلى حماية البيئة البرية وتنظيف الأماكن البرية العامة، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على الطبيعة والتوازن البيئي.
وأكدت الأمانة سعيها إلى تحسين جودة الحياة من خلال تنفيذ مبادرات بيئية مبتكرة تُسهم في تحقيق الاستدامة البيئية. وأوضحت أن الحفاظ على البيئة البرية يُعد مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع المحلي.
وأشارت الأمانة إلى أن مبادرة “خير وادي” تمثل نموذجًا رائدًا للعمل البيئي التشاركي، حيث تهدف إلى نشر ثقافة الحفاظ على البيئة الطبيعية وتعزيز التوازن البيئي في المناطق البرية، مما يجعلها وجهات مستدامة تلبي تطلعات الزوار والسكان على حدٍ سواء. وتضمنت المبادرة فعاليات تنظيف للأماكن البرية العامة.
كما أكدت الأمانة مشاركة جمعية مراكز الأحياء بالعاصمة المقدسة وعدد من الجهات ذات العلاقة في دعم وتنفيذ فعاليات المبادرة، مما يعكس التعاون المثمر بين مختلف الجهات لتحقيق أهداف التنمية البيئية المستدامة.
واستكملت المبادرة اليوم بمشاركة 30 جهه حكومية وما يقارب 400 طالب وطالبة من مختلف مدارس العاصمة المقدسة، حيث أبدى الطلاب حماسًا كبيرًا في المساهمة بتنظيف المناطق البرية، في خطوة تهدف إلى تعزيز روح المسؤولية البيئية لدى الأجيال الناشئة.
واختتمت الأمانة، بالتأكيد على أهمية العمل الجماعي، مشددة على أن تضافر جهود الجهات ذات العلاقة وأفراد المجتمع يُسهم في تعزيز أثر المبادرات البيئية الإيجابية، ويُمهّد الطريق نحو بناء مستقبل بيئي مستدام يضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.