جازان – الإعلام والاتصال المؤسسي
أقام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان بعد صلاة مغرب أمس الاثنين السادس من شهر رجب ١٤٤٦ هجرية الندوة العلمية ( الجماعات الحزبية وأثرها على الأمن الوطني ) قدمها كلاً من سعادة الدكتور عبد المجيد بن حسن الشهري ممثل رئاسة أمن الدولة وفضيلة المدير العام لفرع الوزارة الشيخ الدكتور خالد بن أحمد النجمي وذلك في مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز – يرحمه الله – بمدينة جيزان .
وفي مستهل الندوة قدم فضيلة الشيخ الدكتور خالد النجمي رسائل شكر وامتنان لكل المنسوبين من أئمة ومؤذنين وخطباء ودعاة وداعيات ومراقبين ومراقبات والضيوف من مدراء عموم وقيادات عسكرية ومدنية على حضورهم وتلبية الدعوة ثم الشكر لضيف الندوة الدكتور عبد المجيد الشهري لقبوله المشاركة في هذا الندوة ، ثم أكد فضيلته على ضرورة التمسك بعقيدة السلف الصالح السائر على طريق الحق والرشاد فهو الوسيلة الوحيدة لحماية المجتمع من الانزلاق نحو أفكار المتحزبين الضالين وحماية للبلد الحرام من التفكك والتمزق والتفرقة وإنهاء الاستقرار ‘ وأضاف أن أرباب الفكر الضال والجماعات الحزبية لا يسعون إلى الصلاح بل هدفهم التخريب وتدمير الأوطان .
فيما تحدث سعادة الدكتور عبد المجيد الشهري في الندوة الجماعات الحزبية وبعض أفكارهم وخططهم واستغلالهم الشنيع لمواقع التواصل لهدف الوصول إلى عقول أبناء وبنات المجتمع ، وأكد خلال الندوة أن الجماعات الحزبية لا تبين مغزاها الحقيقي للشباب بل تستغل عواطفهم الدينية والخير الذي يوجد في داخلهم .
وحذر سعادته من متابعتهم والاستماع إليهم ومجالستهم فإنهم لا يظهرون إلا الخير والدين وفي الحقيقة يبطنون شراً مستطيراً فعلى الجميع لزوم جماعة المسلمين والاستماع للعلماء الثقات الذين ينهجون منهج أهل السنة والجماعة النابع من كتاب الله تعالى وسنة محمد صلى الله عليه وسلم فهولاء هم من سيظهرون الإسلام المعتدل الوسطي الذي ليس فيه اعوجاجاً ولا أمتا .
واختتم الدكتور الشهري الندوة بذكر جهود المملكة العربية السعودية في التصدي لهذه الفئة ومنع انتشارهم واعتبارهم من الجماعات الإرهابية التي لا تنتمي أفعالهم لمنهج الدين الحنيف الوسطي . وكذلك ذكر جهود المملكة في ترسيخ العقيدة ومنهج السلف الصالح .
وتأتي هذه الندوة بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة وضمن البرنامج الدعوي ( جهود المملكة العربية السعودية في ترسيخ العقيدة ومنهج السلف ) الذي دشن نهاية الأسبوع الماضي والمتزامن مع موسم شتاء جازان ٢٠٢٥ م .
إلى ذلك وقد استهدفت الندوة منسوبي المساجد ( عقود – مكافآت ) ودعاة وداعيات بالإضافة إلى المراقبين والمراقبات وكافة أطياف المجتمع حيث بلغ الحضور ٣٥١٥ مستفيد ومستفيدة ، وقد لاقت الندوة تفاعلاً كبيراً وإعجاباً وذلك ما بينه الاستبيان الذي بلغ عدد المشاركين فيه ٢٤٣٢ مشارك .
