إلى فريق الوعي الصحي التطوعي،
بكل فخر واعتزاز، أكتب لكم هذه الرسالة لأحيي جهودكم العظيمة وتفانيكم في خدمة المجتمع. أنتم القدوة في نشر الوعي الصحي وتعزيز ثقافة الوقاية، والعمل التطوعي الذي تقدمونه يعكس مدى إخلاصكم وشغفكم لبناء مجتمع واعٍ وصحي.
استمروا في بذل العطاء والإبداع، واعلموا أن كل خطوة تخطونها وكل كلمة تنشرونها لها أثر إيجابي على حياة الكثيرين. اجعلوا شعاركم دائمًا “الإخلاص والاجتهاد من أجل غدٍ أفضل”.
أنتم سفراء الصحة والتطوع، وبتعاونكم وإيمانكم برسالتكم ستتحقق أهدافكم وستكونون مصدر إلهام للأجيال القادمة.
كل التوفيق لكم، واعلموا أن جهودكم محل تقدير واحترام من الجميع.
إلى الإعلاميين وأعضاء الفريق:
أنتم الركيزة الأساسية في نجاح الفريق وإبراز دوره في المجتمع. كل مبادرة أو فكرة تصل إليكم هي فرصة لتقديم الأفضل وتوسيع دائرة التأثير الإيجابي. تذكروا دائمًا أن دوركم لا يقتصر على التنفيذ، بل أنتم مستشارو الفريق وأصحاب الرؤية في تحقيق الشراكات المجتمعية التي تعزز من قوة الفريق وتوسع نطاق تأثيره.
نعمل معًا لمد جسور التعاون مع الفرق الأخرى، ومشاركة الخبرات والأفكار لتحقيق أهدافنا المشتركة. فكل مبادرة هي لبنة تضاف إلى بناء مجتمع قوي ومترابط. لنكن مصدر إلهام وداعمًا لكل من يسعى إلى خدمة المجتمع.
شكرًا لجهودكم وإبداعكم المستمر.
مع أطيب الأمنيات بالتوفيق والنجاح.
اخوكم . حسين شبيلي
