جدة — ماهر عبدالوهاب
شهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نقطه مرحله مهمه في التاريخ حيث نقل حفظه الله المملكه العربيه السعوديه من مرحله التمكين الي مرحله الانطلاق بخطي ورؤيه للتحول الوطني جعلت منها الدوله القويه في الجوانب السياسيه والاقتصاديه والمجتمعيه والتنمويه
وشهدت ديوانيه عبدالمحسن الراجحي عنوانا عريضا جسد حب الوطن بكل تفاصيله الصغيره والكبيره يوم الجمعه الماضيه حضره نحو ١٠٠ شخصيه مجتمعيه اقتصاديه وفكريه ورجال اعمال
وحل الدكتور اللواء انور ماجد عشقي. رئيس مركز الدراسات السياسيه و الاستراتيجيه بالشرق الاوسط
ضيفا علي ديوانيه الراجحي التي شهدت ايضا اشهار ١٥ من جنسيات مختلفه اسلامهم
وتحدث اللواء الدكتور انور عشقي بحضور عبدالمحسن الراجحي صاحب الديوانيه
وابنيه نايف وعبدالملك الراجحي
عن الوطن بين الماضي و الحاضر.متطرقا لأحداث و مقولات تاريخية هامة.
و بدأ بالإستشهاد بما قاله الشيخ أبو بمر الجزائري الذي قال:
بعد سقوط السلطنة العثمانية قال بابا روما:
“صفقي يا روما و اندبي حظك يا مكة فلم يبق مسلم على وجه الأرض”
و ذكر الدكتور أنور أن الله عز و جل تحدى بابا روما و خيب ظنه و اختار رجلٌ كن الصحراء (الملك عبد العزيز رحمه الله) فألف القلوب و وحد الصفوف تحت راية لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله.
واشار الدكتور أنور الى حادثة تاريخية هامة حين ذكر بأن الملك عبد العزيز حينما دخل مكة المكرمة و طاف بالكعبة المشرفة و سعى بين الصفا و المروة ، و قف على جبل الصفا و أمام الجمع
قال مقولته الشهيرة:
اللهم إن كنت أسعى للملك فلا تتصرني، و ان كنت اسعى لإعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، اللهم أنصرني.
و كررها ثلاث مرات.
و ذُكِر عشقي ان الملك عبدالعزيز كرر نفس هذه المقولة في صفاة الرياض.
وبين انور عشقي ان الملك عبد العزيز تاسي بالنبي محمد صلى الله عليه و سلم عندما نزلت عليه آيه:
“و أنذر عشيرتك الأقربين”
فجمع بني هاشم على العشاء ثم قال لهم:
كلمة تحكمون بها العرب و تسودون بها العجم، فقال له أبو لهب:
“عشرٌ و أبيك”، فقال النبي محمد صلى الله عليه و سلم:
لا إله إلا الله محمد رسول الله.
وهذا هو الهدف الاستراتيجي الذي إختاره النبي صلى الله عليه و سلم و الذي أخذ به الملك عبد العزيز منهجاً في تاسيس الوطن السعودي
واستعرض عشقي تاريخ الوطن حين جاء الملك فهد رحمه الله الي سده الحكم حيث انتقلت المملكة العربية السعودية من مرحلة التأسيس الى مرحلة التمكين. و تم اصدار نظام الحكم و أصبح الإنتماء لنظام الدولة. و في كل جلسة من جلسات مجلس الوزراء يطلب من أفراد الشعب السعودي ان يساهموا في بناء الوطن، و كذلك أوجدو مصطلح “المواطنة” و “الوطنية”.
و سار على هذا النهج الملك عبد الله رحمه الله.
واختتم الدكتور أنور حديثة بقوله:
إبشروا فإن المملكة العربية السعودية من خير الى خير طالما نحن نسير بموجب كتاب الله و سنة نبيه محمد صلى الله عليه و سلم.
“إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامك”
بعد ذلك بدات مراسيم الديوانيه حيث لقن الدكتور انور عشقي الشهادتين لنحو ١٥ من جنسيات مختلفه معلنين دخولهم الاسلام في وطن المحبه ومنبع الرساله ووطن الامن والامان
ثم التقطت الصور التذكاريه وتناول الجميع مادبه الغذاء