تحرير:حازم فقيهي
تصوير:عبدالرحمن ناصر سوادي
رعى شيخ حارة السوادية الشيخ/ محمد أحمد مطر سوادي حفل أهالي الحارة الشارقية (حارة السوادية) بقرية الفقهاء بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، والذي أشرف على إعداده وتنظيمه شباب الحارة؛ في مقر ساحة الاحتفالات والافطار، وشارك وحضر هذا الحفل أعيان وأهالي الحارة الكبير والصغير منهم بدأت فقرات الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم رتلها القارئ الاستاذ محمد مهدي فقيهي من ثم استمعنا للنشيد الوطني السعودي، بعد ذلك كانت هناك فعاليات ومسابقات للأطفال وجوائز وُزعت لهم وبعد ذلك جرأ مشهد تمثيلي قدموا فيه دور المعلم وفضله وجهده في المجتمع ، وتم بعد ذلك تكريم الطلاب المتخرجين من المرحلة الجامعية بالحارة وفي الختام تم السحب على الذين جاوبوا على السؤال وعلى جوائز قيّمة منها فرن كهربائي وعدة أجهزة منزلية للحضور والسحب بالارقام على عقود ذهب
من مقاصد العيد إدخال الفرحة على المسلمين بعد أدائهم لفرائض الله واجتهادهم في عبادته والعيد هو مساحة للفرح والأمل والتفاؤل، وفيه يجدد المؤمن فرحته بانتمائه إلى الدين، وعيد الفطر أو كما يُطلق عليه المسلمون اسم العيد الصغير، يملك خصوصيةً كبيرةً في النفوس، إذ أنه يأتي بعد انقضاء عبادة شهر كامل، ألا وهو شهر رمضان المبارك، ففي هذا الشهر الكريم يجتهد المسلمون في العبادة من صيامٍ وصلاة وصدقات، ولهذا يكون عيد الفطر هو يوم الفرح الكبير بالنسبة لهم، وهو يوم الجائزة كما وصفه الرسول -عليه الصلاة والسلام- لأن المؤمن الذي أدى العبادة على أكمل وجه يفرح كثيراً بعد انقضاء رمضان. في عيد الفطر يزور الناس بعضهم البعض مهنئين بالعيد، وأهم ما فيه أنهم يزورون أرحامهم، ويرتدون أجمل ما لديهم من ملابس تليق بالعيد، حتى أن معظم الناس يشترون ملابس العيد ليعبروا أكثر عن فرحهم به، وأكثر ما يكون فرحاً في هذا اليوم هم الأطفال الذين ينتظرون العيد بفارغ الصبر، فهو بالنسبة لهم يوم توزيع الحلويات والشوكولاتة والعيديات الكثيرة، وهو يومٌ مناسبٌ ليقضوا فيه أجمل الأوقات ويذهبوا به إلى أماكن كثيرة. عيد الفطر ليس مجرد يومٍ عابر، بل هو يومٌ عظيم فيه الكثير من العبر، ففرحة المؤمنين بقدوم العيد يؤجرون عليها