أخبار محلية

أكثر من تسعين طفلاً يستفيد من الخدمات الإرشادية والتأهيلية في مركز التدخل المبكر بالرياض

 

الأحساء
زهير بن جمعة الغزال

زارت وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتورة تهاني البيز مركز التدخل المبكر التابع للإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض للاطلاع على الخدمات التي يقدمها المركز للأطفال من سن الميلاد إلى بلوغهم السنة الرابعة من العمر وعلى الجهود الكشفية التي تبذلها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض ممثلة في إدارة التربية الخاصة في المركز .

ورافقتها في الزيارة مديرة عام التربية الخاصة بالوزارة الدكتورة مها السليمان وكان في استقبالهما مساعد المدير العام للشئون التعليمية فتح بنت عبدالله العرفح ومديرة إدارة التربية الخاصة بتعليم الرياض ابتسام الأحمد .

من جانبها أوضحت مساعد المدير العام للشئون التعليمية فتح بنت عبدالله العرفج أن هذه الزيارة الاستطلاعية التي تنفذها القيادات العليا في وزارة التعليم والتي تأتي ضمن اهتمامات حكومتنا الرشيدة ممثلة بوزارة التعليم للاطلاع على المبادرات والمشاريع الوزارية والجهود التي تنفذها الإدارات التعليمية بالمناطق تحقيقاً لأهداف الوزارة الاستراتيجية في مجال خدمة ذوي الإعاقة التي منها تطوير ما يُقدَّم لهذه الفئة على اختلاف المراحل العُمُرية والدراسية وتنوّع الإعاقات .

واستطردتْ العرفج : أُنشئ مركز التدخل المبكر عام ١٤٢٦ هـ في منطقة الرياض لخدمة الأطفال من الميلاد إلى أربع سنوات وفُصِل عن مركز التشخيص عام ١٤٣٣ه الذي يقدم خدماته التأهيلية والتعليمية والإرشادية والتدريبية لأمهات الأطفال .

وأضافتْ : المركز يستقطبُ طاقماً متخصصاً في جميع مسارات الإعاقة ويقدم خدماته لجميع أطفال ذوي الإعاقة بمختلف إعاقتهم .

وأشارت العرفج إلى دور المركز في تقديم جلسات تأهيلية محددة بشكل يومي أو أسبوعي حسب عمر الطفل واحتياجاته و يُقدّم الدعم والتأهيل الأسري لذوي الأطفال المعاقين .

ونوّهت العرفج إلى أننا نتطلع للتوسع للتمكن من خدمة أبنائنا و بناتنا من ذوي الهمة لنعدهم لحياتهم المستقبلية بالشكل الملائم بإذن الله .

من جانبها ذكرت مديرة إدارة التربية الخاصة ابتسام الأحمد أن التدخل المبكر فترة ذات أهمية في شخصية الطفل من ذوي الإعاقة ففيها تُبذَل الجهود للكشف عن احتياجاته وقدراته توفيراً للرعاية المتكاملة الخاصة للأطفال ممن تشير التقارير الطبية بوجود تأخر نمائي أو إعاقة أثناء فترة الحمل أو بعد الولادة ، حيث يتولى فريق متخصص استقبال الطفل وإعداد الخطط لتنمية قدراته ومهاراته في مجالات النمو وإشباع حاجاته وحاجات أسرته من خلال التدخل المبكر وتقديم الرعاية المتكاملة بالبرامج المتنوعة .

وتابعت الأحمد : المركز يقدّم خدماته التعليمية والإرشادية والتأهيلية لأكثر من تسعين طفل سنوياً من ذوي الإعاقة يتم تأهيلهم للالتحاق بمرحلة رياض الأطفال عبر برامج دمج التربية الخاصة بعد تنمية وتطوير مهاراتهم .

وأشارت الأحمد إلى أن زيارة وكيل وزارة التعليم ومديرة عام التربية الخاصة شملت مشروع التعليم الشامل والمطبق في المنطقة في ابتدائيتين – بنات – وروضة والتحق به عددٌ من الطالبات بمختلف إعاقاتهنَّ دُمجنَّ مع فصول التعليم العام لتتلقى التعليم أسوة بطالبات التعليم العام مع تقديم الخدمة والمساندة من معلمات التربية الخاصة ومساعدات المعلمة .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى