
جدة: ماهر عبدالوهاب
تنسيق : محمد الخليفة
ظلت منطقة القصيم كما هي دوما ولاّدة للمواهب المتميّزة، وفي عاصمة المنطقة بريدة، كانت ولادة موهبة صغيرة في السن، تحمل جينات النبوغ المبكر والعبقرية الفذّة، هي أصغر شاعرة في منطقة القصيم ومن أوائل نابغيها، بيادر العتيبي، التي تميزت في الإلقاء منذ أن كان عمرها ٥ سنوات فقط، شهد لها مسرح الروضة هذا الألق في بواكير العمر، لتكون شواطئ بحر (السوشيال ميديا) الواسع، سواحل ترسو عليها سفينة إبداعها.
موهبة بيادر، أثمرت حصاداً يانعاً فكان التكريم هو جائزتها، ورعاية موهبتها من قبل المسؤولين في المنطقة كما هو ديدن حكومتنا وقادتنا في هذه البلاد الطيبة الطاهرة، المزهوة برعاية واهتمام بملوكها وأمرائها ومسؤوليها الكرام، فتنال التكريم من الأمراء والمحافظين في منطقة القصيم وخارجها، في كل منطقة حلت بها.
الشاعرة الصغيرة شاركت في عدة مهرجانات وفعاليات رسمية، بحضور امير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل آل سعود، ومن أبرز مشاركتها، (مهرجان الكليجا ١٤) الذي لقيت مشاركتها انتشاراً واسعاً ولقبت في هذه النسخة بـ(ملكة مهرجان الكليجا)، لتكون بعد ذلك مشاركة دائمة في جميع النسخ رسمية لاستقبال الضيوف والسياح من المملكة وخارجها في مهرجانات القصيم، وحصلت على الكثير من الدروع التذكارية من أكثر من محافظة وشهادات شكر لأكثر من انجاز حققته.
ومن التكريمات التي نالتها في هذا العمر الصغير، (درع شاعر الإبداع) من قبل الشاعر ملفي بن جفين والاعلامي ضيف الله الغنامي، على شرف سعادة محافظ عنيزة الاستاذ عبدالرحمن السليم.
وفي هذا السن المبكر رعت أسرة بيادر موهبوتهم، ولبت رغباته في المساهمة بالتطوع، فكان لها عدة مشاركات تطوعية منذ الصغر، وحضرت عدة ورش ودورات تطوعية، حيث حصلت على وسام (سفيرة التطوع) بعمر ٧ سنين، كما حصلت على الوسام الذهبي (سفيرة بر الوالدين وكبار السن) من جمعية بركم بمكة المكرمة، كما حصلت على وسام (سفيرة التراث) خلال مشاركتها في مهرجان الصقور بالرياض.
وتطلع بيادر ان تترك بصمة لها بين موهوبات الوطن، وتشجع من هم في عمرها على ارتياد أبواب التميّز والريادة بعد أن كانت هي المبادرة لذلك ونموذج مشرف في بلاد العطاء والخير.