أخبار محلية

مجد الوطن الالكترونيه المنطقه الجنوبية “رحيل المبدعين”

صالح الكربي

كانت ابتساماهم لطيفه خفيفه اليسوا مبدعين؟
كانوا متواضعين كرماء محبين لعمل الخير اليسوا مبدعين،
من اهل الصلاه والصفوف الأولى واذا سلم الإمام جلسوا في ضيافة الراحمن اليسوا مبدعين، حرصوا على برهم بوالديهم واقاربهم واصدقائهم اليسوا مبدعين، شهادة، تميزوا بها بما قدموا من اعمال صالحة.
عندما يرحل المبدع من دار الفناء إلى دار البقاء في تلك اللحظات ترتفع الأيادي للدعاء والثناء، كما كانوا يدعون لهم وهم احياء، يكتض الجامع ازدحاما بالمصلين، وعند دفنه تودعه عيون المودعين ولسان حالهم يقول : باذن الله لقاءنا عند ملك الملوك،
أيها المبدعين الراحلين كم من ابتسامه صادقه اهديتوموها؟
اهديتوموها لطفلا يتيم ، وفقيرا معدم، ومسكينا بائس، ومريضا يائس ، رحلتم ولم ترحل اعمالكم،
اذا غادر المبدع بقيت أثاره شاهده عليه ، بقي اسمه في القلوب، وبقي في ذاكرة المحبين له .
نسأل الله أن يكتب ما قدموا من أعمال في ميزان حسناتهم. وان لا يحرمنا من الدعاء لهم .
لماذا لا نكون مبدعين ؟ مادام لازلنا احياء والفرص كثيره .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى